العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة

مخاطر العمل في وظيفة مرهقة
القاهرة - المغرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة، أنه من الأصح أن تكون عاطلًا أفضل من أن تعمل في وظيفة مجهدة ومرهقة، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة إن البالغين العاطلين الذين يقبلون وظائف ذات مستوى رديء، قد يعانون من مزيد من المشاكل الصحية المتعلقة بالضغط والقلق.

وتشمل نتائج الدراسة أيضًا زيادة مستوي سكر الدم والكولسترول لمستوى أسوأ، كما أنه يؤثر على تخزين الدهون ويزيد من مستويات المواد المرتبطة بالجلطات الدموية ويسبب الالتهاباتـ ويقترن ارتفاع مستوى الدم والكولسترول بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن جلطات الدم يمكن أن تؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن، أما الالتهاب فقد ارتبط سابقًا، بتلف المفاصل وأمراض اللثة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر، الدراسة على 1116 شخصًا، تتراوح  أعمارهم بين 35 ، و75 عامًا، كانوا عاطلين عن العمل بين عامي 2009 و2010، وقد تم متابعة هذه العينة من عام 2010 إلى عام 2012، وتم دعوتهم إلى إجراء تقييم صحي من قبل إحدى الممرضات، حيث شمل على أخذ عينة من الدم، وتم تحديد تأثير الإجهاد المرتبط بالعمل، وذلك عن طريق عوامل القياس بما في ذلك مستويات الكولسترول وضغط الدم ومعدل النبض ونسبة الخصر إلى الورك، كما تم تقييم جودة العمل عن طريق رواتبهم، والأمن والقيادة، ونسبة الرضا، والقلق الناجم عنه.

وكشفت الدراسة، تلك النتائج المرتبطة بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والكولسترول، وزيادة المواد المسببة لجلطات الدم والالتهابات، وتبقى الصحة العقلية كما هي إذا أصبح الشخص عاطلًا أو تنقلوا من عمل إلى عمل جديد، فيما قال مؤلف الدراسة، البروفيسور تاراني شاندولا: "لا يمكن تجاهل جودة العمل في نجاح توظيف العاطلين، كما أن الوظيفة الجيدة تؤدي إلى صحة جيدة والوظيفة الرديئة يمكن أن تجلب ضرر على الصحة"، وقد نُشرت هذه الدراسة في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة العمل في وظيفة مرهقة يؤثر سلبيًا على الصحة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya