بغداد- نجلاء الطائي
أكد وزير التربية محمد إقبال، الاثنين، أنّ الوزارة تقطع اليوم شوطًا مهمًا في إقرار وتطبيق النظم التربوية المتقدمة، مبيّنًا أنّ العراق يشهد لحظة فارقة في تطبيق أرقى النظم والقوانين في ميدان التربية، وللمرة الأولى، وعلى نحو غير مسبوق، وكشف في تصريح صحافي له نقله المكتب الإعلامي للوزارة، عن أنّ هيئة "الرأي" في الوزارة؛ أقرت نظام تعدد التعليم العلمي للمرة الأولى في العراق، مبيّنًا أنّه يشمل تقسم المواد العلمية إلى تطبيقية وإحيائية بالنسبة إلى الخامس والسادس العلمي.
وأوضح إقبال، أنّ خريجي العلوم الإحيائية سيتوجهون إلى كليات المجموعة الطبية، وكلية علوم الحياة والطب البيطري وتقنيات الإحيائية، فيما يتوجه خريجو العلوم التطبيقية إلى كليات الهندسة والعلوم والزراعة والاقتصاد والتربية والكليات التقنية.
وعبر عن ثقته وتفاؤله في أنّ هذا النظام؛ سيحرر العملية التربوية في العراق من النمطية والرتابة، ويقلل من معدلات الرسوب والتسرب والاختناقات ويحسن المعدل، لافتًا إلى أنّ العام المقبل، سيشهد تطبيقه للفرع الأدبي أيضًا، عبر تقسيمه إلى قسمين، ووفق الآلية ذاتها؛ ولكن للكليات الإنسانية.
وأبرز، أنّ اختصار المواد وحصرها علميًا؛ سيقلل من النفقة المالية التي تكلف الوزارة كل في العام، نتيجة طباعة مئات الصفحات التي تخص الكتب المنهجية، مبيّنًا أنّ وزارة "التربية"، اليوم، تقدم على إقرار هذه القوانين بشجاعة وتصميم ومسؤولية عالية، ﻻ سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد على مختلف الأصعدة المالية والأمنية.
ونفى الإشاعات التي روجتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول موعد بدء العام الدراسي، داعيًا الطلبة والعائلات العراقية إلى متابعة أخبار الوزارة من مواقعها الرسمية حصرًا، وأشار إلى أنّ بدء العام الدراسي الجديد؛ سيكون في 22 أيلول من دون أن يطرأ أي تغيير عليه، مضيفًا، أنّ ما أشيع من توقيتات مختلفة؛ إنما محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
كما دعا: "وسائل الإعلام إلى التزام الدقة والمصداقية في عملها، وبما لا يربك أو يشوش على أبنائنا الطلبة"، متمنيًا للجميع عامًا دراسيًا مليئًا بالتفوق والإبداع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر