الوزير الداودي يوضح أن الدعوة إلى خصصة التعليم تخص رؤساء الجهات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الوزير الداودي يوضح أن الدعوة إلى خصصة التعليم تخص رؤساء الجهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير الداودي يوضح أن الدعوة إلى خصصة التعليم تخص رؤساء الجهات

وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي
الرباط-مروة العوماني

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أن العبَّارة التي تم تداولها لدى بعض المنابر الإعلامية، والمقتطفة من مداخلة للوزير، الحسن الداودي، وتم الترويج لها على أنها دعوة إلى خصخصة التعليم، كانت تخص رؤساء الجهات في معرض دعوتهم إلى المساهمة في الاستثمار في تمويل التكوينات والتجهيزات.

وأكَّدت الوزارة في بيان توضيحي أن العبارة التي نشرتها صحيفة إلكترونية وتداولتها باقي المنابر الإعلامية، تم تأوليها بهتانا على أنها موجهة إلى آباء وأولياء أمور الطلبة والترويج لها على أنها دعوة إلى خوصصة التعليم، و"تم بترها من سياقها الأصلي بغية شد انتباه القارئ وتغليطه"، وأعرب الوزير عن أسفه لما تم الترويج له، "غالبا بسوء نية"، داعيا عموم المواطنين الى التحقق مما تم ذكره بهذا الخصوص، ومحيلا في مقدمة البيان إلى النص الحر في الفقرة التي وردت فيها العبارة المشار إليها: "... اللي بغا يقري ولادو خصو يدير يدو في جيبه كذلك".

وأوضحت الوزارة في بيانها أن خطاب الداودي كان مباشرًا ويخص رؤساء الجهات نظرا لما تتوفر عليه الجهة من موارد مالية يمكن ضخ جزء منها في تطوير الجامعة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الجهوية والمحلية، داعيًا إياهم  إلى المساهمة في الاستثمار، خاصة في تمويل التكوينات والتجهيزات التي من شأنها الرفع من مردودية الجامعة المغربية ومواكبة سوق الشغل بهدف التخفيف من حدة البطالة في صفوف الخريجين.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الداودي يوضح أن الدعوة إلى خصصة التعليم تخص رؤساء الجهات الوزير الداودي يوضح أن الدعوة إلى خصصة التعليم تخص رؤساء الجهات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya