خنيفرة-المغرب اليوم
أفادت مصادر محلية بأن عيوبا وتشققات ظهرت على جدران وأرضية مرافق مؤسسة تعليمية نواحي مدينة خنيفرة، سبق أن خضعت إلى التأهيل خلال الموسم الدراسي ما قبل الماضي، في إطار صفقة مالية ناهزت 400 مليون سنتيم.
وذكرت مصادر من الثانوية التأهيلية "تازيزاوت القباب" ان أشغال إعادة تأهيل المؤسسة بدأت قبل ثلاثة أعوام، ولم يتم الانتهاء منها إلا منتصف الموسم الدراسي ما قبل الماضي، موضحا أن شقوقا وتصدعات ظهرت على جدران وأرضية الملاعب الرياضية، كما أن قاعات الدرس لايزال ينقصها الكثير من التجهيز على مستوى شبابيك وزجاج النوافذ.
وأوضحت المصادر أن اتصالات مكثفة قامت بها إدارة المؤسسة واللجنة التقنية، التي واكبت أشغال تأهيل وصيانة المؤسسة التعليمية مع الجهة المكلفة بالأشغال، وذلك لاستدراك النقائص والعيوب، التي ظهرت بعد أقل من عام عن انتهاء التأهيل، لكن لا أحد حل إلى المؤسسة لإصلاح التشققات والحفر، التي ظهرت في أحد الملاعب الرياضية، وربط مختبرات المواد الدراسية العلمية بالماء الذي انقطع بسبب عملية الحفر.
وأكد مسؤول في اللجنة التقنية، التي أفرزها الاجتماع العام لتتبع مشروع تأهيل المؤسسة أن الجهة المكلفة بالأشغال التزمت، في وقت سابق، بمراجعة النقائص والثغرات، كما قامت بجرد احتياجات قاعات الدرس ومختبرات الدروس التطبيقية، لكن واقع الحال يثبت أن الأمور لا تزال على حالها، مضيفا أن صنابير المياه معطلة بجناح الفيزياء، بل حتى الصباغة التي طليت بها جدران بعض القاعات بدأت تظهر عليها علامات الهشاشة والتصدع.
يُشار إلى أن الثانوية المعنية لم تخضع لإصلاح أو ترميم منذ فتح أبوابها العام 1976، حيث كانت في البداية عبارة عن ثكنة عسكرية، قبل أن تتحول إلى إعدادية، وبعدها إلى ثانوية تأهيلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر