الرباط - بشرى بلال
بعد اتخاذها قرارا بمخالفة تغيير الساعة القانونية التي أقرت المملكة المغربية تفعيلها ابتداء من الأحد 25 مارس الجاري، علمت "المغرب اليوم" من مصادر موثوقة، أن مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، قد تلقت توبيخا شديدا من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد علمه أن المسؤولة قررت تأخير التوقيت المدرسي بساعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية تزامنا مع إضافة ساعة إلى توقيت المملكة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المسؤولة على الأكاديمية الجهوية بادرت بهذه الخطوة الجريئة كما تم وصفها، بناء على شكايات توصلت بها من طرف فدرالية جمعيات أباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ترفض فيها الساعة الإضافية التي أثارت جدلا داخل المجتمع المغربي.
وأفادت مصادر "المغرب اليوم"، أن وزير التربية الوطنية وجه بالمقابل توبيخا للمسؤولة "الجيدة اللبيك"، لاتخاذها هذا القرار دون استشارة المصالح المركزية، ضاربة المرسوم رقم 2.13.781 الصادر في 21 من ذي القعدة 1434 (28 سبتمبر 2013) عرض الحائط القاضي بتغيير الساعة القانونية..
يشار الى ان التوقيت الإضافي قد اثار استياء شعبيا كبيرا داخل المجتمع المغربي. معتبرين إياها خطوة تحمل في طياتها تداعيات سلبية على صحتهم. وهو ما سبق ان أكده أحمد صدقي البرلماني عن فريق العدالة والتنمية وعضو لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، معتبرا أن التوقيت الجديد له أثار سلبية على المستوى الصحي والنفسي للإنسان، بالإضافة إلى الاضطراب الذي يحدثه في المجتمع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر