أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها "التوقيت الإضافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط - بشرى بلال

بعد اتخاذها قرارا بمخالفة تغيير الساعة القانونية التي أقرت المملكة المغربية تفعيلها ابتداء من الأحد 25 مارس الجاري، علمت "المغرب اليوم" من مصادر موثوقة، أن مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، قد تلقت توبيخا شديدا من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد علمه أن المسؤولة قررت تأخير التوقيت المدرسي بساعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية تزامنا مع إضافة ساعة إلى توقيت المملكة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المسؤولة على الأكاديمية الجهوية بادرت بهذه الخطوة الجريئة كما تم وصفها، بناء على شكايات توصلت بها من طرف فدرالية جمعيات أباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ترفض فيها الساعة الإضافية التي أثارت جدلا داخل المجتمع المغربي.

وأفادت مصادر "المغرب اليوم"، أن وزير التربية الوطنية وجه بالمقابل توبيخا للمسؤولة "الجيدة اللبيك"، لاتخاذها هذا القرار دون استشارة المصالح المركزية، ضاربة المرسوم رقم 2.13.781 الصادر في 21 من ذي القعدة 1434 (28 سبتمبر 2013) عرض الحائط القاضي بتغيير الساعة القانونية..

يشار الى ان التوقيت الإضافي قد اثار استياء شعبيا كبيرا داخل المجتمع المغربي. معتبرين إياها خطوة تحمل في طياتها تداعيات سلبية على صحتهم. وهو ما سبق ان أكده أحمد صدقي البرلماني عن فريق العدالة والتنمية وعضو لجنة البنيات التحتية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، معتبرا أن التوقيت الجديد له أثار سلبية على المستوى الصحي والنفسي للإنسان، بالإضافة إلى الاضطراب الذي يحدثه في المجتمع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي أمزازي يوبخ مسؤولة أكاديمية بسبب رفضها التوقيت الإضافي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء

GMT 23:15 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

حادثة مروّعة تودي بحياة أستاذين في أزيلال

GMT 17:38 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

طالب مغربي يقتل زميله لخلاف على فتاة في الصين
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya