أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح "التوقيت الجديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

تفاجأ عدد من الأساتذة بالمقترحات التي قدمها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بشأن التوقيت المدرسي الجديد، بعد قرار الحكومة الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.

ولاقت مقترحات الوزير التي قدَمها خلال لقائه بالهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الوصي، استغرابًا كبيرًا من مجموعة من الأساتذة، حيث رأوا أن الغموض يُحيط به وسط غياب توضيحات لازمة، بخاصة وأن التوقيت لا يحترم عدد ساعات الدراسة الفعلية أسبوعيًا، خاصة في التعليم الابتدائي "30 ساعة" والإعدادي "24 ساعة".

وفي انتظار البيان الرسمي، كشفت مصادر مطلعة أن الوزير وافق على اقتراحات الهيئات التي اجتمعت معه، حيث قام بالتعديل على اقتراحه السابق، حيث قسَّم التوقيت المدرسي إلى الفترة الشتوية والفترة الربيعية، حيث ستكون الفترة الأولى من شهر سبتمبر/ أيلول إلى شهر فبراير/ شباط، وستكون الفترة الصباحية فيها من التاسعة صباحًا إلى الواحدة بعد الزوال، بينما الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالثانوي والخامسة مساء بالابتدائي والسبت عطلة.

وأوضحت مصادر حضرت اللقاء أنه بالنسبة للوسط القوري، فإن الوزارة ستعتمد التوقيت المستمر، إن كانت هناك قاعة لكل أستاذ، على أن تبدأ الدراسة من الساعة التاسعة صباحًا وتنتهي الساعة الثالثة بعد الزوال، مع منح التلاميذ والأساتذة نصف ساعة راحة، تبدأ الساعة الواحدة بعد الزوال.

وأضافت المصادر أنه بالنسبة للقاعة التي يشغلها أستاذان، ستعتمد الوزارة العمل بحصص الأفواج، على أن يكون المبدأ دائماً ضمان ساعتين للراحة.
واعترض ممثلي الفدرالية الوطنية المغربية عن الدخول صباحًا على الساعة التاسعة وذلك لعدم تناسب توقيت دخول الاباء والامهات الى العمل مع دخول التلاميذ للمدارس، فأكد الوزير ان المجلس الحكومي المقبل سيصادق على مرسوم لتكييف الدخول الاداري مع المدرسي، وكذلك بمحاورة الاتحاد العام لمقاولات المغرب من اجل نفس الغرض بالنسبة للاجراء.

كما التزم الوزير ذاته بأن يترك هامش التحرك للسادة المدراء الجهويين للاكاديميات والمدراء الإقليميين ومجالس التدبير لاتخاد ما يرونه مناسبا لتدريس التلاميذ.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد أمزازي يثير جدلًا واسعًا بين صفوف الأساتذة بسبب اقتراح التوقيت الجديد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya