تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع في مدينة تيفلت المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع في مدينة تيفلت المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع في مدينة تيفلت المغربية

تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع
الرباط - المغرب اليوم

انتشر، الخميس، فيديو على "فيسبوك"، يوثق لحظة وداع بالدموع  بين تلاميذ في مدرسة حسان بن تابث في مدينة تيفلت المغربية، وأستاذهم الذي أحيل على التقاعد.

ولقي الفيديو إعجاب واستحسان مجموعة من المغاربة من مستخدمي الفضاء الأزرق، إذ اعتبروه قدوة، وتمنوا لو كان الكثير من الأساتذة المغاربة يشبهونه في طريقة تعامله مع التلاميذ.

وقال الأستاذ، في فيديو نُشِرَ على "فيسبوك" إنه قضى 37 عامًا من عمره في مهنة التدريس، "بدأت بالدموع وانتهت بها"؛ و يوضح بأنه عين في بداية مشواره في مدرسة تابعة لنيابة مدينة تازة في شمال شرق المغرب، وبعد أن قضى هناك ثلاثة أيام، علم بأن أستاذًا آخرَ سيحل مكانه، وهو الأمر الذي جعل تلاميذه، حسبه، يودعونه حينها بالدموع.

وظهر الأستاذ في الفيديو وهو يقول إن فراق تلاميذه يصعب عليه، قبل أن يقوموا من مقاعدهم الدراسية، وهم يبكون، ويتبادلون معه العناق.
 وتمنى لهم السعادة ومستقبلًا زاهرًا ,وطلب منهم السماح عن أي موقف كان قاسيًا فيه عليهم، مبررًا ذلك بأنه خوف منه على مصلحتهم، بحيث قال ''أنا بمثابة أبيكم وأمكم. ولا تنظروا إلى الأستاذ بنظرة سلبية''.

وقال، وهو يمازح التلاميذ، إنه يتمنى أن يراهم في المستقبل مهندسين وأطباء، قبل أن يسألهم ''إذا زرتكم مريضًا وأنتم أطباء، فهل ستكشفون على صحتي وتمنحوني الدواء بالمجان؟''.

وكتب مدون في "فيسبوك" أن الدموع ستنزل مهما قاوم الإنسان، عندما يُرَى كل هذا الحب بين أستاذ وتلاميذه الصغار، الذين عبروا بكل براءة عن حبهم وتعلقهم بأستاذهم في لحظة وداع قاسية.

وعلّقت مدونة أخرى على الفيديو بالقول إنها شعرت بالفرح، عندما رأت الحنان الذي يقدمه هذا الأستاذ لتلاميذه، وطريقة حبهم له، مبرزة أن ما ظهر في الفيديو هو حب وحنان خالص.

واعتبر مدون ثالث أنه لا يوجد أجمل من ذلك المشهد، نظرًا لكون الأمر يتعلق بكلام وتعبير الصغار، مضيفًا أنه يقال ''إذا أردت أن تسمع الصدق، فستسمعه إما من قبل الصغير أو من طرف الأحمق''.

ونبّه ناشط آخر إلى أن السبيل إلى إصلاح التعليم في المغرب، هو تعيين مثل هذا الأستاذ في المجلس الأعلى للتعليم، متوجهًا إليه بالتحية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع في مدينة تيفلت المغربية تلاميذ يودّعون مُدرسهم بالدموع في مدينة تيفلت المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya