الرياض - المغرب اليوم
بعد ذلك ألقى المدير العام لمدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته - حفظه الله - حفل تخرج كوكبة جديدة من طلاب مدارس الرياض بقسميها الوطني والدولي، وقال "شكراً لكم يا خادم الحرمين الشريفين على كريم الحضور، وشكرا لكم على رعاية مدارس الرياض منذ تأسيسها قبل سبعة وأربعين عاماً حتى آتت أكلها، وغدت صرحاً شامخاً من صروح العلم في وطننا الغالي".
وأشار إلى أن مدارس الرياض تشهد منذ أربعة أعوام مرحلة تطويرية رائدة بتوجيه من سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بعد أن تم التعاون مع مجموعة استشارية عالمية لتطوير البرامج التعليمية، وتوظيف أحدث أساليب التقنية لخدمة التعليم والتعلم لتكون نموذجاً رائداً يحتذى به في بلادنا الغالية يسهم في إعداد قيادات شابة وكفاءات وطنية تشارك في بناء الوطن وتوطيد دعائم نهضته وتكون بمخرجاتها رافداً من روافد الرؤية الوطنية للمملكة 2030.
وهنأ المدير العام لمدارس الرياض الطلاب الخريجين، سائلاً المولى القدير لهم المزيد من التميز والتقدم والنجاح خدمة للدين ثم المليك والوطن.
بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين، والحضور فيلماً بعنوان (سلمان والمدارس).
ثم ألقيت كلمة الخريجين بالقسم الوطني ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، رحب في مستهلها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبالحضور وقال : مرحباً بكم يا سيدي في هذا الحفل المبارك، أصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي المتوقع تخرجهم لهذا العام في يومٍ طالما حلمنا به، وتطلعنا للوصول إليه، وها نحنُ اليوم نسعدُ بمشاركتكم لنا في هذه الليلة المباركة، والداً وقائداً وملهِماً.
وأضاف سموه : إنها مسيرةٌ حافلةٌ بالذكريات قضيناها في مدارس الرياض، كان العمل المخلص شعارَها، والتوجيه السديد من لدن مقامكم السامي سبيلَها، والآمالُ المعقودة على أجيال المستقبل وقودَها، عملنا معاً أسرةً مترابطةً متعاونةً هدفها الأسمى خدمة الدين والمليك والوطن.
وأبدى باسمه واسم زملائه الخريجين الشكر لكل من أسهم في دعمهم وتوجيههم من إدارة ومعلمين ومنسوبين بالمدارس؛ مما مكنهم بعد توفيق الله من تحقيق مستوياتٍ مشرّفة في النتائج الدراسية، والإبداعات العلمية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز "إننا ندركُ جيداً التحولات العالمية المتسارعة ، ونعي مسؤوليتنا المستقبلية، ولذا نعاهد الله ثم نعاهدكم يا سيدي على السمع والطاعة، وعلى بذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق طموحات وآمال الوطن في الرقي والحضارة؛ وأن نكون أحد روافد تحقيق رؤية المملكة 2030".
وأزجى سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه ورعايته - حفظه الله - لهذا الحفل، عاداً ذلك أمانةٌ هم أهلُها وطموحاتٌ هم سواعدُها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر