تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش

تلاميذ مكفوفين بمراكش
مراكش - المغرب اليوم

خاض تلاميذ معهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين بمراكش، الثلاثاء، وقفة احتجاجية مصحوبة بمقاطعة للدراسة للمطالبة بتدارك الخصاص في مجموعة من المواد الدراسية، منها الرياضيات والفرنسية والانجليزية، وتنديدا بالنقص الحاد في الأطر الادارية، واحتجاجا على غياب الأمن بالمؤسسة.

المشاركون في الشكل الاحتجاجي الذي نظم أمام المعهد، طالبوا أيضا بتحسين شروط الإقامة بالقسم الداخلي، عبر توفير أطر مرافقة وإداريين، وتجويد الخدمات لتتماشى وحاجيات هذه الفئة.

ومباشرة بعد هذه الوقفة، حضر سالم المسعودي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بمراكش، وعقد لقاء مع المحتجين، واستمع إلى مطالبهم، وعلى رأسها رفض استمرار المدير الحالي، وفق إفادة عبد اللطيف الكيحل، أحد أطر المؤسسة نفسها.

وأورد الإطار نفسه أن الأطر التربوية متشبثة هي الأخرى باستبدال المدير الحالي لمعهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين بمراكش بمدير آخر، "نظرا لكثرة المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة مع بداية كل موسم دراسي، مثل الارتجالية في التدبير بالقسمين الخارجي والداخلي"، بتعبير الكيحل.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ـــ فرع المنارة مراكش على خط هذه القضية، معبرة عن تضامنها ومساندتها لتلاميذ معهد أبي العباس السبتي الخاص بالمكفوفين، باعتبارهم فئة تحتاج بشكل خاص إلى العناية والاهتمام، مشيرة إلى أن ما يعانيه التلاميذ ناتج بالأساس عن كثرة المتدخلين بالمعهد وغياب استراتيجية وخطة واضحة لتأهيل المعهد ورعاية تلامذته.

وطالبت هذه الهيئة الحقوقية، في بلاغ توصلت به هسبريس، بتوفير الموارد البشرية من أساتذة وإداريين لضمان تكافؤ الفرص وإعمال الحق في التعليم، داعية الجهات المتدخلة إلى مراعاة المصلحة الفضلى لهذه الفئة من المعاقين وتمتيعها بأقصى درجات الرعاية الاجتماعية، والتمكين المعرفي والتأهيل التعليمي، وضرورة تحسين شروط الإقامة بالقسم الداخلي، واعتماد مقاربة اجتماعية تتحمل فيها الدولة المسؤولية بعيدا عن المقاربة الاحسانية.

كما طالبت الجمعية عينها بحل مشاكل الأشخاص في وضعية إعاقة، والحفاظ على حقوقهم وضمانها، كالتعليم والأمن والأمان وصيانة كرامتهم، وتمنت أن "تكون زيارة مسؤول التربية والتكوين منتجة، وليست للاستهلاك والبروباغاندا، كما حدث أمس الاثنين بمدرسة 20 غشت بتسلطانت"، على حد قول البلاغ عينه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش تدني الخدمات يغضب تلاميذ مكفوفين بمراكش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير

GMT 19:58 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لاعب سابق بفريق الجيش الملكي ينهي حياته شنقًا بالسجن

GMT 05:22 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

حريق مهول يلتهم محلات تجارية بسوق "سيدي بوعبيد" بطنجة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya