تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعنيف تلميذة مغربية يعيد "عنف المدارس "إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعنيف تلميذة مغربية يعيد

تعنيف تلميذة مغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة ويعتدي عليها بالضرب بمدينة خريبكة المغربية، فجر النقاش مجددا في المغرب حول واقع المدرسة المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ. القصة تحولت أيضا إلى مادة خصبة على مواقع التواصل الاجتماعي .

أثار انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة بطريقة "وحشية" في مدينة خريبكة (وسط المغرب) جدلا كبيرا في الأوساط التربوية بالمغرب، وأعاد النقاش حول علاقة الأستاذ والتلميذ  بالمدارس المغربية.

السلطات المغربية دخلت مباشرة على الخط بعد الحادث، حيث قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توقيف الأستاذ المتهم، في انتظار  نتائج لجنة تحقيق، شكلت لتقصي الحقيقة والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية.

في حين حدّدت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة خريبكة غدا الخميس (23 أيار/مايو 2018) موعدا للنظر في قضية تعرّض التلميذة "س.م" للاعتداء والتعنيف على يد أستاذها بثانوية الإمام مالك الإعدادية، نقلا عن موقع "هسبريس" المغربي. وذكر الموقع أن مدرس الرياضيات  (ش. ج.) يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لخريبكة، على خلفية اتهامه بـ"الضرب والجرح والقذف".

من جانبه، أوضح إدريس حراش، عضو هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، أن "الأستاذ اعترف أمام النيابة العامة بالمنسوب إليه، وصرّح بأن رميه من طرف التلميذة بالطباشير أثار غضبه ودفعه إلى تعنيفها"، وأضاف حراش: "الأستاذ يؤكّد وجود تسجيلات ومقاطع أخرى توثّق لحظات إقدام التلميذة على استفزازه، غير أننا لم نرها بعد".

وقال حرّاش، في تصريح لهسبريس: "رغم كوني عضوا في هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، فقد أجريت محاولات مع والدها من أجل إيجاد مخرج لهذه القضية التي تجمع بين أستاذ وتلميذته، وتزامنت مع الشهر الكريم، غير أن الوالد يؤكّد رفض التنازل عن القضية، على الأقل في الوقت الراهن".

من جانبها، روت التلميذة المعنّفة قصتها للقناة المغربية الرسمية الثانية. وقالت "إن أحد التلاميذ رمى قطعة من الطباشير على الأستاذ، بينما كان يكتب في السبورة، "لأتفاجأ به يتوجه نحوي بغضب قبل أن يشرع في ضربي بطريقة وحشية، معتقدا أنني الفاعلة."  

وشددت التلميذة على أنها مصرة على متابعة الأستاذ ولن تقدم أي تنازل، قائلة: "تعقدت نفسيا منذ وقوع الحادث، وأردت أن تأخذ لي المحكمة حقي من الأستاذ ومن المدير أيضا الذي لم يقدم لي يد المساعدة بعد وقوع الحادث".

النقاش حول موضوع تعنيف التلميذة المغربية امتد أيضا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت تغريدات على تويتر بين من يصف تصرف الأستاذ بأنه "وحشي" و آخرون يحملون التلميذة أيضا  جزء من المسؤولية.

وفي هذا الصدد طالب مغرد اسمه مهدي بتطبيق أقصى العقوبات ضد الأستاذ المتهم. مستخدما وسم #خليه ـ يتربا يعني اتركه يتربى.

بالمقابل عبرت مغردة ثانية عن رفضها لاعتقال الأستاذ وإن كانت تستنكر الفعل الذي قام به. 

و نشر مغردون آخرون دعوات للتضامن مع الأستاذ المتهم.

يشار إلى أن فيديو الاعتداء على التلميذة المغربية تسرب السبت الماضي ليتم تداوله بعد ذلك بشكل واسع، ما أعاد النقاش مجدد  حول واقع المدرسة  المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ، خاصة في ظل وجود حالات اعتداءات كان الأستاذ فيها هو الضحية أيضا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya