المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة

وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق الدكتور هايل عبد الحفيظ داود
عمان - المغرب اليوم

اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق، عضو مجلس التربية والتعليم ولجنة العلوم الانسانية في المجلس، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، ان لجان تأليف المناهج ولجان الاشراف تنطلق في اعدادها للمناهج والكتب المدرسية من فلسفة وزارة التربية والتعليم الراسخة منذ سنوات ومن الثوابت الوطنية والدينية للدولة الاردنية ودستورها والتزام هذه اللجان بهذه الثوابت وعلى رأسها الدين الإسلامي.

وقال ان المناهج الدراسية بشكل عام ليست من صنع وزير ولا وزارة وانما هي جزء اصيل من وزارة التربية والتعليم، وتواكب المستجدات وتحافظ على قيم الامة وثوابتها ودينها والحضارة العربية ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية الأردنية، ووفق الأسس الفكرية القائمة على الإيمان بالله تعالى والالتزام بالمثل العليا للأمة العربية.

واضاف الدكتور داود في تصريح لـ(بترا) ان من يتفحص الكتب الدراسية الجديدة يجد ان جميع هذه الكتب بما فيها العلوم والاحياء والفيزياء وحتى الرياضيات مليئة بالايات القرأنية والاحاديث النبوية الشريفة، وبما يتواءم مع فلسفة وزارة التربية والتعليم، ذلك ان الاسلام هو دين الدولة وركن اساسي في فلسفة وزارة التربية والتعليم وركيزة اساسية امام لجان التأليف.

واعتبر ان الحديث حول تعمد حذف او تغيير اية قرأنية، كلام غير دقيق لانه يخالف فلسفة وزارة التربية والتعليم والدستور الاردني وثوابت الدولة الاردنية، مؤكدا انه اذا كان هناك خطأ ما، فان هذه الكتب هي طبعة تجريبية قابلة للاخذ والرد والملحوظات، وان الكتب تخضع للمراجعة المستمرة بناء على الملاحظات التي ترد من المعلمين واولياء الامور والمهتمين بامور التربية.

واوضح داود ان اللجنة المكلفة بدراسة الملاحظات حول المناهج الجديدة، ستنطلق في دراستها للمناهج وفق نظرة متكاملة ومدى خدمتها لفلسفة وزارة التربية والتعليم في اعداد اجيالها وابناء الوطن وطلابه، وبما يتفق كذلك مع الثوابت الرسمية للدولة، مشيرا إلى ان اللجنة ستتعامل مع المنهاج كوحدة واحدة ومنهاج متكامل وليس على اساس ملحوظات جزئية.

واضاف " اننا نعتز بالمناهج الأردنية والكتب المدرسية التي يشرف عليها خبراء ومختصون يتمتعون بسمعة محلية وعربية عالية، مؤكدا ان العديد من الدول العربية تنظر الى نظامنا التعليمي ومناهجنا التربوية على انها مثال يحتذى في التعليم واعداد النشء" .

وقال انه تم تشكيل هذه اللجنة في اطار حرص الوزارة على تلقي الملاحظات الواردة حول المناهج، وهي موضوعة كاملة امام اللجنة وسيتم الاستفادة منها وفق ما ينسجم وفلسفة وزارة التربية والتعليم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة المناهج الأردنية تنطلق من فلسفة التربية والثوابت الوطنية والدينية للدولة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya