الرباط-المغرب اليوم
تمكن نحو 10 آلاف من طلبة المراكز الجهوية للتربية والتكوين والذين حجوا الخميس للعاصمة الرباط، من هز جنبات مكاتب بلمختار، من خلال شعارات قوية رفعوها، وهاجموا من خلال عدد منها وزير "التعليم" ومرسوميه الذين وصفهما المحتجون بالمشؤومين.
الحضور الأمني كان لافتا، وتدخل مسؤولوه لتغيير مسار المسيرة بعيدا عن مؤسسات لها رمزيتها، لتسلك المسيرة شارع مولاي يوسف بدعوى عدم عرقلة حركة السير.
وأوضح عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، عبد الوهام مكان، أن مسيرة الخميس من أهم الخطوات التي سعت التنسيقية والطلبة الأساتذة إلى بلوغها بعد ثلاثة أسابيع من النضال بعد توحد المراكز لتحقيق هدفها وهو إلغاء المرسومين، مؤكدًا أن المتخلفين عن المسيرة معدودون ولا يتجاوزون العشرات وطنيًا.
ووجه عبد الوهام رسالته وزملاءه المحتجين للنقابات والأحزاب، مطالبًا الجميع بالاصطفاف إلى جانب القضايا العادلة، التي تهم الشعب وأبناءه بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة، كما دعا عموم أساتذة التربية الوطنية بالتضامن مع الطلبة الأساتذة.
ووجه خطابه فيما بعد لوزير "التربية الوطنية" ومعه كل الجهات الحكومية المسؤولة: "سننتظر ردود فعل المسؤولين كوزارة وكحكومة، ولكننا سنستمر في النضال والنضال والنضال، نتمنى صراحة أن يدرك هؤلاء المسؤولون هموم القطاع والمشتغلين فيه، ونتمنى أن يتراجعوا عن أخطائهم".
يُذكر أن طلبة المراكز الجهوية للتربية والتكوين أعلنوا مقاطعتهم الدروس التطبيقية والنظرية في هذه المراكز، مطالبين بإلغاء المرسومين الوزاريين 2 ـ15ـ589، القاضي بفصل التكوين عن التوظيف، والمرسوم القاضي بتقليص المنحة التي كانوا يحصلون عليها إلى نحو النصف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر