هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية

تدريس الأمازيغية
الرباط - المغرب اليوم

أفادت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بأن التعميم التدريجي للأمازيغية غير ناجح حتى الآن في المدارس، "رغم كل الجهود التي بذلت؛ مما نجم عنه الكثير من الاضطراب والإخلال بما تم الوعد به من طرف الوزارة الوصية".

كما رصدت الهيئة، في رسالة وجهتها إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تراجعا عن تدريس اللغة الأمازيغية بمجموعة من المدارس الابتدائية؛ "وذلك من خلال سحب تكاليف العديد من الأساتذة المتخصصين بتدريس هده المادة وتكليفهم بتدريس مواد أخرى بدعوى سد الخصاص الحاصل في العربية أو الفرنسية".

وبخصوص دورات تكوين الأساتذة، أفادت الهيئة ذاتها بأنها لا تشمل أساتذة مختلف المستويات التي بلغها تعليم الأمازيغية، مثيرة الانتباه إلى أن عددا من الأكاديميات "لم تقم ببرمجة أية دورة تكوينية منذ 14 سنة حتى الآن، علاوة على أن المدة المخصصة للتكوين هي خمسة أيام".

الرسالة، التي وقعها المنسق الوطني للحقوق الثقافية واللغوية بالهيئة سالفة الذكر، نددت أيضا بعدم توفير الكتب والحوامل البيداغوجية في وقتها المناسب في عدد من المدارس، أسوة بباقي المواد الأخرى، معتبرة أن اللغة الأمازيغية لا تحظى بما يحظى به باقي المواد (المراقبة والتنقيط) في إطار تكافؤ الفرص مع اللغات الأخرى ببعض المدن، مبدية استغرابها من استثناء تخصص اللغة الامازيغية للمرة الثانية على التوالي من مباريات توظيف أساتذة بموجب عقود التي تشرف عليها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ونظرا لما ورد في الملاحظات المُدرجة بالرسالة، التي توصلت هسبريس بنسخة منها، اعتبرت هذه الأخيرة أن هناك إفشالا لعملية إدراج الأمازيغية، "بسبب عدم توفير الوسائل والإمكانيات الكفيلة بإنجاحها، إضافة إلى انعدام الإرادة لدى بعض المسؤولين التابعين لوزارة التربية الوطنية والذين ظهر منهم بشكل علني صريح السعي إلى عرقلة العملية في مجملها ما يعتبر خرقا للحقوق الثقافية واللغوية وإجحافا في حق فئة كبيرة من المواطنين المغاربة، وتسربا للرصيد المعنوي الذي حققه المغرب في مجال تسوية ملفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، توضح الرسالة.

كما دعت الرسالة، في الأخير، الوزير محمدا حصاد إلى "إشعار الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية بضرورة احترام المذكرات الوزارية الخاصة بالأمازيغية التي تعمل في إطارها الوزارة الوصية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya