فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش

محمد حصاد، وزير التربية الوطنية
مراكش - المغرب اليوم

وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان  رسالة إلى محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كشف من خلالها المركز واقعا فضائحيا باتت تعيشه العديد من مؤسسات التعليم العالي بالجهة. فالمديمي ومن معه تحدثوا عن اختلالات وتجاوزات من الصعب تصديقها.
فالرسالة والتي وجهت نسخ منها لجهات قضائية وإدارية تحدثت عن موظفين وأساتذة أشباح ينوب عنهم طلبة سلك الدكتوراة، وعن أساتذة آخرين بذات المؤسسات يدرسون بالإمارات العربية المتحدة مقابل أجور تصل لـ 7 ملايين سنتيم من بينهم مسؤولون بذات الكليات، ويتلقون في الآن ذاته أجورهم من خزينة الدولة بشكل وصفه المركز الحقوقي باللاقانوني.
  
المراسلة تعرضت أيضا لاختلاسات منح وهبات مالية من دول أجنبية يتم تحويلها لحسابات خاصة، وكذلك لوضعية بعض أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الملحقين ببعض الكليات في ظروف وصفها المركز بالمشبوهة، حيث يستفيد المعنيون من جداول حصص من ساعتين إلى أربع أسبوعيا.
 
الجنس مقابل النقط لم يغب عن الاختلالات المرصودة بل وحضر بقوة، مرتبطا بأسماء أساتذة بعينهم، حيث يعمد المعنيون لترسيب طالبات وأحيانا لإنجاح أخريات بعيدا عن أي ضابط علمي أو بيداغوجي،  حيث تم الإدلاء بأسماء العديد من الطالبات والأساتذة وبشكل مدقق، وأبرزها حالة طالبة تم قبولها في سلك الماستر بلا شهادة الإجازة بل بشهادة النجاح المؤقتة خلافا لما ينص عليه القانون والنصوص التنظيمية ودفتر الضوابط البيداغوجية المؤشر عليه من طرف رئاسة القاضي عياض، حيث تابعت المعنية تكوينين متزامنين في مؤسستين مختلفتين الأولى جامعية والثانية خاصة بالتربية والتكوين، حيث حصلت على شهادتين ببحث واحد وتحت إشراف أستاذ لا علاقة له بسلك الماستر أو الكلية. وحالة طالبة أخرى تدرس بشعبة الإنجليزية وتقيم في نفس الوقت ببلغاريا ولم تكن متواجدة أثناء اجتياز الامتحانات ففي النتيجة النهائية حصلت على علامة 10/1 في الدورة العادية وتغيبت في الدورة الاستدراكية وحصلت في النتيجة النهائية على علامة 20/19.
 
المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب إلتمس من محمد حصاد إيفاد لجنة تقصي إلى رئاسة الجامعة والكليات الأخرى لفتح تحقيق شامل وعميق حول التسيير الإداري وحول التسيير المالي والبيداغوجي  والمنح والهبات وأوجه صرفها وكذا فتح تحقيق حول الوقائع المثبتة في المراسلة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش فضائح جديدة تطال مؤسسات التعليم العالي في مراكش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير

GMT 19:58 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لاعب سابق بفريق الجيش الملكي ينهي حياته شنقًا بالسجن

GMT 05:22 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

حريق مهول يلتهم محلات تجارية بسوق "سيدي بوعبيد" بطنجة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya