التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ في الرباط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ في الرباط

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
الرباط - المغرب اليوم

وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط، سلا ، القنيطرة ومؤسسة "تمكين " الأربعاء الماضي في مدينة الرباط، اتفاقية شراكة لفائدة 54 إطارًا تربويًا من أجل تقديم الدعم التربوي عن بعد لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهادية، وتروم الاتفاقية تقديم الدعم التربوي عن بعد للتلميذات والتلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهارية في المواد العلمية، من خلال توفير حقيبة معلوماتية لكل مؤسسة مستفيدة ولكل أستاذ متطوع بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما يأتي توقيع هذه الاتفاقية تنفيذًا الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 لإصلاح منضومة التربية والتكوين، وتنزيل المشاريع المندمجة، خاصة المرتبطة بدعم التمدرس في الوسط القروي وشبه الحضري والمناطق ذات الخصاص، والتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، وتطوير استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعلم وكذا المشروع المندمج لتعزيز تعبئة الشركاء والفاعلين حول المدرسة المغربية.

وفي كلمة بالمناسبة أبرز المدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد أضرضور، أن توقيع هذه الاتفاقية التي تشكل محطة من محطات تنزيل المشاريع المندمجة المنصوص عليها في الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، يأتي تتويجًا لما تم إنجازه، "حيث نمرّ هذا العام الدراسي 2016/2017 من مرحلة التجريب إلى مرحلة التعميم، بعد النجاح الذي عرفته تجربة فترة شهري مايو/أيار، ويوليو/تموز من الموسم الدراسي 2015 / 2016، بما حققته من نتائج على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة لكل من المديرتين الإقليميتين للصخيرات تمارة ولسيدي سليمان، والمتجسدة في ارتفاع نسبة النجاح في امتحانات "البكالوريا".

وأضاف أن الاهتمام بالدعم التربوي في مختلف أشكاله، من بيداغوجي ونظامي وتكميلي، أصبح ضرورة ملحة باعتباره يمثل آلية من آليات تقويم الاختلالات التي تستلزم تبسيطًا، وفي الوقت نفسه، معيرة دقيقة للتقييم المسبق للحاجيات حتى يكون هذا الدعم أكثر نجاعة، بحيث يضمن توفر المتعلمين على حد مقبول للنجاح ومتابعة الدراسة بين المستويات والأسلاك التعليمية .

وأشار إلى أن التنزيل الأمثل لمقتضيات هذه الشراكة يعد انخراطًا فعليًا في ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين من خلال معالجة إشكاليات رئيسية ظلت تعاني منها المنظومة التربوية، ومن بينها إشكالية عدم قدرة بعض التلميذات والتلاميذ، خصوصًا في المناطق التي تعاني من الهشاشة، على مسايرة وتيرة البرامج التعليمية مما يمهد لارتفاع معدل الهدر المدرسي، أو الانتقال من مستوى تعليمي إلى آخر دون الحصول على حد أدنى من التحكم في التعليمات الأساسية، والتي تعتبر شرطًا أساسيًا للنجاح وللرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك، وتوحيدها استجابة لما تتوخى الوزارة تحقيقه في أفق 2017-2018.

ودعا المسؤول التربوي كل المعنيين المباشرين وغير المباشرين في برنامج الدعم التربوي عن بعد الذي يقدمه هذا المشروع، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى استثمار الفرص التي يتيحها لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الجهة المقبلين على الامتحانات الإشهادية، و بذل الجهود لتوفير الشروط اللازمة لإنجاحه بدءً بوضع تقييم تشخيصي دقيق لنقط القوة والضعف لديهم، حتى يتسنى حصر الاختلالات والتركيز على وضع تصورات ناجعة من أجل إصلاحها، ومرورًَا بتقديم التسهيلات اللوجيستيكية الضرورية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ في الرباط التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ في الرباط



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:04 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة يؤكد أن إصابة محمود كهربا تتحدد السبت المقبل

GMT 20:21 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بالفيديو: ريمونتادا تاريخية للرجاء أمام الوداد

GMT 17:56 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات في سجن "راس الما" بين "الزفزافي" ورفاقه والحراس

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 13:25 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

سارى ينتقد لاعبي "تشيلسي" بعد الخسارة أمام "بورنموث"

GMT 06:50 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفلبين" تستهوي عشاق السفر والترحال في 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya