مدراء مؤسسات تعليمية ينددون بطريقة حصاد في الإصلاح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مدراء مؤسسات تعليمية ينددون بطريقة حصاد في الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدراء مؤسسات تعليمية ينددون بطريقة حصاد في الإصلاح

الوزير حصاد في زيارة لإحدى المؤسسات التعليمية
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

كشف مدراء وكوادر تربويون في المؤسسات التعليمية العمومية في المغرب أن وزير التعليم والتربية الوطنية محمد حصاد "سكت عن المسؤولين الفعليين في الإخفاقات التي تشهدها بعض الأوراش، وحاولت وزارته اختزال الإصلاح في الصباغة والحدادة والنجارة والطلاء، وصرفت الانتباه عن الإصلاح الحقيقي الذي هو إصلاح المناهج والبرامج التعليمية الذي يجب تطبيقه تشاركيا".

وجاء في بيان مشترك لثلاث هيئات، حمل توقيع هيئات تظم نحو 10 آلاف مدير تربوي، منضوين تحت لواء "الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية في المغرب" و"الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي في المغرب" و"الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة"، أن "سكوت الوزارة مريب على القضايا الأساسية للمنظومة التربوية، بخاصة القانون الأساسي لنساء ورجال التعليم والإطار الخاص بهيئة الإدارة التربوية".

وأوضحت الهيئات الثلاث، أنه " يتم إثقال كاهل هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية بأعباء خارجة عن اختصاصاتها ومهامها ومحاولة تحميلها المسؤولية عن الإخفاقات التي تشهدها بعض المؤسسات، وعدم تطبيق مقتضيات الإصلاح الإداري على مستوى المؤسسات بما يقتضيه من غياب للإمكانات المالية في ظل عدم صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح، والمادية من نقص التجهيزات والوسائل التعليمية المناسبة، والبشرية في غياب مساعد المدير بالمدرسة الابتدائية ونقص في أطر الإدارة بالتعليم الثانوي، والتقنية من تقادم التجهيزات المعلوماتية وضعف الصبيب وأحيانا غياب الربط بالإنترنت".

وشدد المدراء والكوادر التربوية على "الشطط في استعمال السلطة التي مارست وتمارسه الوزارة عبر "الإعفاءات المجانية والمزاجية التي طالت عددا من المديرين في غياب تام لأبسط شروط الشفافية وما تقتضيه من تعليل للقرار الإداري، والتعلل بعدم الصباغة، وسط عدم التزام الوزارة بالمواعيد التي قررتها فيما يتعلق بالحركات الانتقالية وتجهيز المؤسسات التعليمية".

وسجل المصدر ذاته "تغييب الحوار مع الفاعلين الداخليين كآلية لتدبير القطاع من خلال عدم الاستجابة لمختلف طلبات اللقاء"، حيث قرر مديرو المؤسسات التعلييمة في المغرب "عقد مجالسهم الوطنية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لاتخاذ خطوات نضالية مناسبة ردا على تجاهل وزارة حصاد مطالب الهيئات الثلاث".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدراء مؤسسات تعليمية ينددون بطريقة حصاد في الإصلاح مدراء مؤسسات تعليمية ينددون بطريقة حصاد في الإصلاح



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:22 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "مصر للطيران" تستعد لاستقبال 33 طائرة جديدة

GMT 08:59 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"شيوكو" أصغر الجزر الرئيسية الأربع في اليابان

GMT 00:19 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نفيديا تُعلن عن أول شاشة 360Hz

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 02:01 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ديكورات غرف نوم أبناء النجمات

GMT 15:14 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أنباء عن زيارة الملك محمد السادس لمراكش الثلاثاء

GMT 18:54 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المُخدر الذي استخدمه راقي بركان للايقاع بضحاياه

GMT 14:29 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل ديكورات الجبس للمجالس داخل منزلك

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

5000 بحيرة في النمسا تتقاسم الجمال الطبيعي والسُياح
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya