النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض "حصص الدعم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج
الرباط - المغرب اليوم

بعد إضرابها، الأسبوع الماضي، الذي دام ثلاثة أيام، دعت النقابات التعليمية الخمس الشغيلة ، في المغرب، إلى التظاهر، مجددا، أمام مقر البرلمان، غدا الثلاثاء، احتجاجا على القانون الإطار، المتعلق بالتربية والتعليم، مع عدم الالتزام بحصص الدعم خلال العطلة، ورفض إجراءات الوزارة ضد إضراب الأساتذة المتعاقدين.

وأوضحت النقابات التعليمية، بحسب بلاغ، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي في سياق “ما يعيشه قطاع التعليم اليوم من اضطراب خطير، يهدد السنة الدراسية الحالية”، وفي ظل التصريحات الحكومية، التي اعتبرتها “غير مقبولة، واستفزازية”، بالإضافة إلى “الإجراءات الانتقامية، التي یقدم علیھا العدید من مدريري الأكادیمیات الجھویة للتربیة والتكوین، والمدیریات الإقلیمیة بتعليمات حكومية مركزية”، في استهداف، يضيف البلاغ، لـ”احتجاجات نساء، ورجال التعليم، وثنيهم عن التشبث بمطالبهم”.

ورفض التنسيق النقابي الخماسي، المتكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، ما أسماه “التشريعات التراجعية”، التي تعمل، بحسب البلاغ، “على تفكيك المرفق العمومي، وضرب ما تبقى من مجانية التعليم”، مطالِباً الحكومة بـ”الإنصات للشعب المغربي، ومصالحه بدل الانصياع للمؤسسات المالية الدولية، وإغراق البلاد في المديونية، مما يرهن مستقبله للمجهول”.

وأدان البلاغ ذاته “القمع، الذي تنهجه الحكومة”، في مواجهة احتجاجات الشغيلة التعليمية، مستنكرا “التضييق على الحريات النقابية من خلال القرارات الإدارية، المصدرة من طرف المصالح المركزية، ما يتناقض مع ادعاء الوزارة إرساء الجهوية”، معلنة رفضها في الوقت نفسه، لما وصفته بـ”المحاولات الارتجالية”، واللجوء إلى تعويض المضربين عن العمل، في إطار الدعم التربوي خلال العطلة.

كما دعت النقابات الخمس الحكومة، والوزارة الوصية، إلى “الاستجابة الفورية” لمطلب الأساتذة المتعاقدين، من خلال إدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى مطالب باقي الفئات التعليمية، من أجل إيقاف الاحتقان الذي يهدد الموسم الدراسي، وعودة المضربين إلى مقرات عملهم.

قد يهمك أيضًا:

البيان الختامي للقمة العربية في تونس يؤكد علي رفض القرار الأميركي بشأن الجولان

رياض المالكي يُؤكّد على إدانته ورفضه قرار أستراليا المُخالف للقانون الدولي

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم النقابات التعليمية في المغرب تعود إلى الاحتجاج أمام البرلمان وترفض حصص الدعم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya