جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

الجمعية المغربية لحقوق التلميذ
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

رصدت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ، مختلف الانعكاسات والسلبيات التي تلاحق التشغيل بالعقد معتبرة أن استمرار التشغيل بالعقد في قطاع التربية دون تكوين أساسي له انعكاس سلبي على الحق في التعليم الجيد، مضيفة أن تدبير الشأن التربوي "ما زال مرتبطا بالأشخاص؛ فلكل وزير رؤيته وتدبيراته الخاصة". وسجل المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ، في دورة عادية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن نتائج الحركات الانتقالية أفرغت بعض المديريات (أزيلال نموذجا) من أطر تربوية ذات تجربة، مشيرة إلى "استمرار العجز في الأطر الإدارية والتربوية؛ وهو ما انعكس سلبا على ضمان السير العادي للدراسة".

وأضافت الجمعية، في بيان لها، أن هناك عجزا كبيرا في محضّري المختبرات جعل جل المختبرات العلمية مغلقة إلى أجل غير مسمى؛ وهو ما "يجعل شعار الجودة محض استهلاك إعلامي ما دام الدرس العملي تقريريا". وأورد المصدر ذاته، ملاحظات تتعلق باختلالات في تدبير عملية مليون محفظة، معتبرة أن التخفيض النسبي لعدد التلاميذ بالقسم وفي بعض المؤسسات فقط وصباغة واجهات المؤسسات "لا يمكن اعتبارها إنجازا كبيرا؛ لأن من المفروض أن تكون فضاءات التعلم جذابة أصلا ودائما".

وسجل المصدر ذاته، "استمرار ضعف وتردي الخدمات الاجتماعية للتلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، وشبه غياب للخدمات الصحية المدرسية" قبل أن يشير مكتب الجمعية إلى أنها سجلت بارتياح "التخفيف النسبي لظاهرة الاكتظاظ؛ ولكن تسجيل التلاميذ في مؤسسات بعيدة عن سكناهم يهدد سلامتهم الجسدية، بحكم غياب الأمن في محيط المؤسسات".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya