أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه "اللغة العربية" في مناهج التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه

صوره من احد الفصول
الدار البيضاء-المغرب اليوم

خرج أساتذة التربية الإسلامية للتعبير عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس، بعد دخول مقتضيات القانون الإطار للتربية والتكوين إلى حيز التنفيذ.

وقال الأساتذة المنضوون تحت لواء الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بلاغ لهم، إن القانون الإطار حمل "إقصاء ممنهج ومتعمد" للغة العربية، رافضين التناوب اللغوي بسبب "غموضه والارتجالية في تنزيله"، مسجلين ما وصفوه بالتسرع لتعميم خيار الفرنسية في تدريس المواد العلمية، حتى قبل المصادقة على القانون الإطار.

ويطالب أساتذة التربية الإسلامية بالوفاء بتعهدات المؤسسة التشريعية ومختلف المتدخلين الفاعلين في المجال، بإقرار هندسة لغوية منصفة للغتين الرسميتين وعادلة بقواعدها وضوابطها، لا تجعل من العربية لغة أجنبية في بلدها.

ويطالب الأساتذة بالحفاظ على مكتسبات مادة التربية الإسلامية، والزيادة في حصصها ومعاملها من غير تمييز بين الشعب العلمية والأدبية، باعتبارها مادة حاملة للقيم يحتاجها التلميذ المغربي بغض النظر عن تخصصه وشعبته، إلى جانب اعتمادها في الامتحانات الوطنية والمباريات.

يأتي خروج أستاذة التربية الإسلامية لمهاجمة طريقة تنزيل القانون الإطار، بعد تأسيس مثقفين وحقوقيين لسياسيين لجبهة وطنية لمناهضة “فرنسة التعليم”، نندوا فيها بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية.

قد يهمك ايضا:

 حصاد يكشف عن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه اللغة العربية في مناهج التدريس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya