داعية مغربي يُطالب بفصل الفتيات عن الذكور في الثانوية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

داعية مغربي يُطالب بفصل الفتيات عن الذكور في الثانوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داعية مغربي يُطالب بفصل الفتيات عن الذكور في الثانوية

حامد الإدريسي
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

دعا الداعية المغربي الشهير ''حامد الإدريسي" خريج المعهد العالي لتكوين الأطر الدينية في الدار البيضاء، إلى فصل الذكور عن الإناث في التعليم، وذلك في تدوينة مثيرة له على صفحته الشخصية عبر وسيلة التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، وأدخل بتدوينته نوعا من الرعب للوافدين على المدارس العمومية على اعتبار أنها متدنية من الناحية الأخلاقية ومغامرة كبيرة ثمنها العرض والشرف.

وقـال الداعية: ''الذي يرى الصور التي انتشرت والواقع الذي نعيش فيه، يدرك أن إرساله لابنته إلى التعليم وهو بهذا المستوى الأخلاقي المتدني، هي مغامرة كبيرة ثمنها العرض والشرف، ويكفي أن تمر بجانب أي ثانوية، وتسأل نفسك: كيف ستكون ابنتي في هذا المستنقع؟ وما الذي يجبرني على بثها وسط هذه الذئاب البشرية..'' وأضــاف ''الإدريسي'' عضو الهيئة العالمية للسنة النبوية أن الجهل أولى بالنسبة إليه إذا كان التعليم يعرض إبنته إلى الخطر : قائلا: ''العرض قبل كل شيء، وإذا كان التعليم يعرض عرضنا للخطر فلأن تكون ابنتي جاهلة أهون من زانية واحدة تذهب بكل عرقي وعرضي وشرفي، والحمد لله أن هناك حلولا للتعليم البديل يمكن لابنتي من خلاله أن تحصل على أرقى تعليم مع أدنى تعرض للأخطارالذي يظن أن ابنته استثناء وأنها ستقاوم أقل ما يقال عنه : أنه يقامر بأغلى ما يملك''.

واختتم رئيس جمعية غيث للأعمال الاجتماعية والتواصل الثقافي تدوينته قائلا: ''نطالب بفصل الذكور عن الإناث في التعليم، وإلا فمن حق الأب أن يمنع ابنته من هذه الثانويات التي أصبحت من أكبر مواخير الفساد..'

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعية مغربي يُطالب بفصل الفتيات عن الذكور في الثانوية داعية مغربي يُطالب بفصل الفتيات عن الذكور في الثانوية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya