البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

دخل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على خط النقاش الدائر حول إدراج عبارات بالدارجة من قبيل (“البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”)، في المقررات الرسمية لوزارة التربية الوطنية، بعد أن طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب.

الفريق طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من أجل مناقشة حيثيات تسريب عبارات باللهجة الدارجة إلى بعض مقررات السنة الدراسية الجديدة 2018-2019، ضدا على مقتضيات الدستور، وفي تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، ومن أجل الإطلاع أيضا على ما ستتخذه الوزارة لمعالجة هذا الخلل وضمان عدم تكراره.

واعتبر الفريق في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يتوفر “اليوم 24” على نسخة منها، أن إقحام عبارات باللهجة الدارجة في المقررات الدراسية “غير مقبول، ويشكل تجاوزا صريحا لمقتضيات دستور المملكة الذي يحدد في فصله الخامس اللغة الرسمية للدولة”، من خلال التنصيص على أنه “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.”.
وأكد فريق “المصباح” على أن إقحام الدارجة يعارض أهداف الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم، ومضامين مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، كما يمثل تشويشا غريبا، وغير مفهوم على الدخول المدرسي، مشيرا إلى أن منظومة التربية والتكوين، ستعيش سنة استثنائية تتطلب توفير الأجواء الإيجابية اللازمة، بما يسمح أن يعرف هذا الملف الهام والاستراتيجي انطلاقة حقيقية، تمكن من تنزيل الرؤية الإستراتيجية، واعتماد القانون الإطار في احترام تام للثوابت الدستورية الجامعة للأمة المغربية.
وفي الإطار ذاته، شدد الفريق على أنه لا يمكن لأي “إصلاح لمنظومة التربية والتكوين أن يُعتمد، وأن ينجح وأن يحقق أهدافه إلا باحترامها، مع الحرص على تجنب إثارة القضايا الهامشية وغير المجدية التي من شأنها أن تعثر عجلة الإصلاح والوقوف في وجه كل محاولات الاختراق لهذه الثوابت”.

وفضلا عن المطالبة بعقد اجتماع للجنة التعليم، تقدم الفريق بسؤالين آنين لكل من وزير التربية الوطنية، ورئيس الحكومة حول تسريب بعض الفقرات من المقرر ضمنها كلمات بالدارجة: “البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”، مطالبا بالقيام بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات.

وساءل فريق “البيجيدي”، رئيس الحكومة، عن السبب في تسريب بعض العبارات إلى مقررات رسمية ضدا على مقتضيات الدستور، وفي “تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، لاسيما وأن هذه المقررات من المفروض أن تمر بمسار مضبوط من الإعداد والرقابة والاعتماد، مطالبا بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات، واتخاذ ما يلزم لمعالجة هذا الخلل المرفوض، والحرص على عدم تكرار مثل هذه التجاوزات”

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أكدت بعد الجدل الذي رافق عبارات “الدارجة” المستعملة في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائي، على أن اعتماد “أسماء الحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في المقرر يعود لمبررات بيداغوجية صرفة”.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية” البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya