البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”
آخر تحديث GMT 07:17:55
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”

فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

دخل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على خط النقاش الدائر حول إدراج عبارات بالدارجة من قبيل (“البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”)، في المقررات الرسمية لوزارة التربية الوطنية، بعد أن طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب.

الفريق طالب بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من أجل مناقشة حيثيات تسريب عبارات باللهجة الدارجة إلى بعض مقررات السنة الدراسية الجديدة 2018-2019، ضدا على مقتضيات الدستور، وفي تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، ومن أجل الإطلاع أيضا على ما ستتخذه الوزارة لمعالجة هذا الخلل وضمان عدم تكراره.

واعتبر الفريق في مراسلته إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يتوفر “اليوم 24” على نسخة منها، أن إقحام عبارات باللهجة الدارجة في المقررات الدراسية “غير مقبول، ويشكل تجاوزا صريحا لمقتضيات دستور المملكة الذي يحدد في فصله الخامس اللغة الرسمية للدولة”، من خلال التنصيص على أنه “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.”.
وأكد فريق “المصباح” على أن إقحام الدارجة يعارض أهداف الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم، ومضامين مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، كما يمثل تشويشا غريبا، وغير مفهوم على الدخول المدرسي، مشيرا إلى أن منظومة التربية والتكوين، ستعيش سنة استثنائية تتطلب توفير الأجواء الإيجابية اللازمة، بما يسمح أن يعرف هذا الملف الهام والاستراتيجي انطلاقة حقيقية، تمكن من تنزيل الرؤية الإستراتيجية، واعتماد القانون الإطار في احترام تام للثوابت الدستورية الجامعة للأمة المغربية.
وفي الإطار ذاته، شدد الفريق على أنه لا يمكن لأي “إصلاح لمنظومة التربية والتكوين أن يُعتمد، وأن ينجح وأن يحقق أهدافه إلا باحترامها، مع الحرص على تجنب إثارة القضايا الهامشية وغير المجدية التي من شأنها أن تعثر عجلة الإصلاح والوقوف في وجه كل محاولات الاختراق لهذه الثوابت”.

وفضلا عن المطالبة بعقد اجتماع للجنة التعليم، تقدم الفريق بسؤالين آنين لكل من وزير التربية الوطنية، ورئيس الحكومة حول تسريب بعض الفقرات من المقرر ضمنها كلمات بالدارجة: “البغرير” و”البريوات” و”الغريبة”، مطالبا بالقيام بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات.

وساءل فريق “البيجيدي”، رئيس الحكومة، عن السبب في تسريب بعض العبارات إلى مقررات رسمية ضدا على مقتضيات الدستور، وفي “تجاوز لمضمون الوثائق المؤطرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، لاسيما وأن هذه المقررات من المفروض أن تمر بمسار مضبوط من الإعداد والرقابة والاعتماد، مطالبا بالتحريات اللازمة لتحديد المسؤوليات، واتخاذ ما يلزم لمعالجة هذا الخلل المرفوض، والحرص على عدم تكرار مثل هذه التجاوزات”

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أكدت بعد الجدل الذي رافق عبارات “الدارجة” المستعملة في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائي، على أن اعتماد “أسماء الحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في المقرر يعود لمبررات بيداغوجية صرفة”.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية” البيجيدي” يسائل العثماني وأمزازي حول”البغرير” و”البريوات”في المقررات الدراسية”



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:45 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شيماء الهلالي تظهر مع زوجها للمرة الأولى

GMT 09:16 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة ترمي في المحيط قنينة بداخلها رسالة وتتلقى الجواب

GMT 05:07 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شاب غرقًا في شاطئ "تفنيت"غرب إقليم اشتوكة آيت باها

GMT 22:33 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل 32 شخصاً جراء فيضانات في تايلاند

GMT 11:36 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

الرمضاني يبدأ حرب “الكلاشات” مع دنيا بطمة

GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أربعيني بالرصاص على يد شاب في إقليم فكيك

GMT 23:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب ميونيخ على تصريحات كومان بشأن الاعتزال المبكر

GMT 10:44 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 13:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء دعم الطاقة سيساعد على استخدام الطاقات المتجددة في مصر

GMT 23:24 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إدريس لشكر يؤكد الشعب المغربي مع "الساعة الإضافية"

GMT 14:45 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل خيالي في أجمل بقاع الأرض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya