جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض

جائزة نوبل
ستوكهولم - المغرب اليوم

بالإعلان اليوم الأربعاء في ستوكهولم عن منح جائزة نوبل للكيمياء، لسنة 2017، إلى السويسري جاك دوبوشيت والأمريكي يواكيم فرانك والبريطاني ريتشارد هندرسون، يصل عدد الفائزين بهذه الفئة من جائزة نوبل إلى 179، وذلك منذ انطلاقها سنة 1901، وفقا لوصية ألفريد نوبل.

وتعد جائزة نوبل للكيمياء ثالث جائزة تمنح سنويا ضمن سلسلة جوائز نوبل المرموقة وفقا لوصية ألفريد نوبل (1833-1896) التي تنص على منح جزء من ثروته كل سنة للأشخاص الذين قدموا خلال السنة المنصرمة أكبر الخدمات للبشرية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والسلام والآداب. ولم تمنح الجائزة لثماني مرات في 1916، 1917، 1919، 1924، 1933، 1940، 1941 و1942، وذلك لـ"غياب أي عمل يستحق الجائزة".

وينص النظام الأساسي لمؤسسة نوبل على أنه "إذا تبين أن الأعمال المأخوذة بالحسبان، لا تنطوي على الأهمية المشار إليها في الوصية، يتم التحفظ على القيمة المالية للجائزة إلى غاية السنة المقبلة، وحتى ذلك الحين، لا يمكن أن تمنح الجائزة لأي شخص، والمبلغ المرصود للجائزة يتم التحفظ عليه كأموال مقيدة". ويبلغ متوسط عمر جميع الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء، منذ سنة 1901، نحو 58 عاما.

وفاز فريدريك سينجر مرتين بجائزة نوبل لعلوم الكيمياء، إذ حصل على الأولى سنة 1958 على دراساته في مجال تركيب الانسولين، أما الثانية فحصل عليها سنة 1980 لوضعه أسس قراءة التركيب التسلسلي للحمض النووي "دي إن إي".

وقد منحت جائزة نوبل للفيزياء سنة 1903 لبيير كاري وزوجته ماري كوري، وبعد 8 سنوات تم منح ماري كوري جائزة نوبل أخرى، ولكن هذه المرة كانت في علوم الكيمياء. ومنع أدولف هتلر اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء من قبولها؛ وهما ريتشارد كوهن (سنة 1938)، وأدولف بوتنانت (سنة 1939)، بالإضافة ديرهارد دوماك (الطب 1939).

ويعتبر العالم المصري أحمد زويل أول عربي يحصل على جائزة الكيمياء سنة 1999، نظرا لأبحاثه في مجال كيمياء "الفيمتو" حيث ابتكر نظام تصوير جد سريع، يعمل باستخدام الليزر، وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وقد اعتبر زويل، الذي توفي سنة 2016، أنه "إذا كان بالإمكان فهم مشهد التغيير الكيميائي أو البيولوجي، فربما تكون قادرا على تغيير المشهد القائم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض جائزة نوبل للكيمياء تعانق 179 من علماء الأرض



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير

GMT 19:58 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لاعب سابق بفريق الجيش الملكي ينهي حياته شنقًا بالسجن

GMT 05:22 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

حريق مهول يلتهم محلات تجارية بسوق "سيدي بوعبيد" بطنجة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya