وزير التعليم المغربي يوضح أسباب ساعات العمل الإضافية للأساتذة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزير التعليم المغربي يوضح أسباب ساعات العمل الإضافية للأساتذة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم المغربي يوضح أسباب ساعات العمل الإضافية للأساتذة

الترخيص للأساتذة بالعمل لساعات إضافية
الدار البيضاء –فاطمة زهراء ضورات

أكدت الترخيص للأساتذة بالعمل لساعات إضافية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب أن قرار الترخيص لأطر هيئة التدريس بإنجاز ساعات عمل إضافية في مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي يهدف إلى تمكين القطاع من توفير حاجاته من الأطر التربوية المؤهلة من أجل سد العجز. وذكر بيان للوزارة، بشأن ما تداولته بعض الصحف الورقية والإلكترونية بخصوص قرار الوزير إرجاء العمل بالمقرر الوزاري الذي ينص على عدم السماح لأساتذة التعليم العمومي بإنجاز ساعات عمل إضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، أن هذا القرار يهدف إلى سد العجز الذي يشهده القطاع على الخصوص في سلكي التعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي اللذين يستوعبان حاليا نحو 281 ألف تلميذة وتلميذ

وأوضح البيان أن هذا الترخيص سيمنح للأساتذة الذين يقومون بإنجاز ساعاتهم الكاملة في مؤسسات التعليم العمومي. وسجل أن هذا القرار جاء حرصا من الوزارة على ضمان الحق في التمدرس لجميع التلاميذ ومراعاة لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، وانسجاما مع توصيات الرافعة الثامنة من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، وتطبيقا لمقتضيات المادة 13 من القانون 06.00 التي تنص على أن "مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي يجب أن يكون لها هيئة دائمة للتدريس بنسبة لا تقل عن 80 في المائة؛ غير أنه يجوز لهذه المؤسسات، في حالات استثنائية مبررة أن تستعين بمكونين أو مدرسين يعملون بمؤسسات التكوين أو التعليم العمومي أو الخصوصي بعد الحصول على إذن فردي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك برسم كل سنة دراسية ولمدة زمنية محددة."

وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعا مع المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية للتعليم المدرسي الخصوصي بالمغرب تباحث خلاله الجانبان مختلف القضايا التربوية والتدبيرية التي تهم قطاع التعليم الخصوصي ف يالمغرب. وحسب المصدر ذاته، عبر ممثلو الجمعيات خلال هذا الاجتماع عن استعدادهم للانخراط التام في إنجاح مشاريع إصلاح منظومة التربية والتكوين انطلاقا من توصيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، كما استعرضوا بعض الإكراهات التي يشهدها القطاع على مستوى الموارد البشرية المؤهلة والتدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات التعليمية الخاصة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المغربي يوضح أسباب ساعات العمل الإضافية للأساتذة وزير التعليم المغربي يوضح أسباب ساعات العمل الإضافية للأساتذة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:07 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس مؤلمة في عيد لاتباع الديانة الطاوية في تايلاند

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 02:27 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

مقدمة "ET بالعربي" تنضم إلى أسرة برنامج "ذا فويس"

GMT 02:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الكافي الحداد يعلن عن إصابة 10% من السكان بالسكري

GMT 00:35 2014 الخميس ,07 آب / أغسطس

بليلة باللبن

GMT 19:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شالان فلاناغان أول أميركية تحصد لقب سباق نيويورك منذ 1977

GMT 05:36 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تسجيل ثلاث حالات انتحار في مدينة بركان خلال أسبوعين

GMT 20:49 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

يوفنتوس يستهدف خطف لاعب توتنهام

GMT 07:05 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أهمّ ما يُميِّز العاصمة الفنلندية الجميلة والأنيقة هلسنكي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya