تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

التعليم عند الفراعنة
القاهرة – مي حليم

كان التعليم عند الفراعنة من الحقوق والواجبات التي كانت على الآباء تجاه الأبناء لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى وكان المجتمع المصري القديم يتكون من ثلاث طبقات : عليا، وسطى، دنيا، فالطبقة العليا كان على رأسها الملك وحاشيته ثم حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض، وكبار قواد الجيش والشرطة .

نالت الطبقة العليا حظها الوفير من التربية والتعليم في أرقى معاهد العلم آنذاك، كان للقصور الملكية نظامها التعليمي الخاص بها، وكان هدفها الأول تعليم أبناء البيت المالك بالإضافة إلى أهداف أخرى تمثلت في إعداد موظفين للقصر الملكي، يكونون بمثابة الحاشية المخلصة للملك والقصر فضلا عن تنشئة أفراد يتولون مناصب عليا بالدولة ويتم تنشئتهم على الولاء الكامل للملك .

كان تلاميذ القصر الملكي يلقبون بأطفال الكاب، والكاب هو جناح التربية في القصر الملكي وكثير من هؤلاء تولى مناصب عليا، وكان لهم اتصال بالقصر في حياتهم الوظيفية حيث أصبح منهم من هو مشرف على تربية الأمراء والأميرات ومنهم من أصبح كاتبا ملكيا .

كان الإناث يشركن الذكور في مدرسة القصر التي ضمت أبناء طائفة أبناء الأمراء والحكام .

تولى تعليم الأمراء والأميرات معلمون ذات ثقافة عالية متنوعة وواسعة ، حيث كان المعلم يجمع بين ثقافات متعددة "أدبية – عسكرية – دينية"، وكان منهم الكتبة، والقضاة، والعسكريين، ومن القاب معلمي القصر : " مفتش كتبة العلم، معلم أبناء الملك، المعلم الأول في القصر، كاتب مدرسة القصر، وكان معلمي أبناء الملك يختارون من معلمي بيوت الحياة "مرحلة التعليم العالي في مصر القديمة".

لم يكن الأمر مقصور على المعلمين الذكور فقط بل كانت هناك معلمات ملكيات للأميرات وتم الاستدلال على ذلك مما عثر عليه من مناظر ورسائل تنتمى لفترات مختلفة من التاريخ المصري القديم .

كان المحتوى التعليمي لمدرسة القصر الملكي متنوعا حيث كان يشمل ثقافة الكاتب "الثقافة الأدبية" والتدريب على آداب اللياقة، وتقاليد القصر ، وتعلم ما يتصل بشئون الحكم والدولة، بالإضافة إلى التدريبات الرياضية والعسكرية.

وقد ورد العديد من الإشارات في التاريخ المصري القديم إلى نبوغ أفراد البيت الملكي في بعض المعارف والعلوم كالطب، القانون، الكتابة، الأدب، مما يدل على تنوع وتعدد ما كان يتعلمه أبناء ملوك الفراعنة من علوم وفنون.

قد يهمك ايضا :أسرة التعليم تتلقى خبر انتحار أحد أفرادها بعد إلقائه بنفسه من الطابق الخامس

المغرب وليبيا يتفقان على تأسيس لجنة مشتركة للتعليم العالي والبحث العلمي

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 11:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمن بني أنصار" يوقف شخص قام باغتصاب سيدة حامل

GMT 15:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى "ساحة الرصيف" تخمد الوهج السياحي فى مدينة فاس

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 01:33 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

سايس يكشف خطة المنتخب المغربي للفوز على مالاوي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya