غضب في الأقصر بعد قص معلمة منتقبة شعر تلميذتين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غضب في الأقصر بعد قص معلمة منتقبة شعر تلميذتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب في الأقصر بعد قص معلمة منتقبة شعر تلميذتين

الأقصر ـ وكالات

تصاعدت حدة غضب أهالى الأقصر بعد قيام مدرسة منتقبة بقص شعر تلميذتين فى الصف السادس الابتدائى لإجبارهما على ارتداء الحجاب مطالبين بإحالتها للنيابتين العامة والإدارية، فيما قرر وزير التربية والتعليم، إبراهيم غنيم، أمس، توقيع عقوبة «الإخلاء الإدارى والفورى» على إيمان أحمد كيلانى المعلمة بمدرسة الحدادين المشتركة التابعة لإدارة القرنة التعليمية بغرب الأقصر، وخصم شهر من راتبها وتحويلها للشئون القانونية. وقرر الوزير توقيع العقوبة ذاتها على مدير المدرسة لعدم اتخاذه الإجراءات الواجبة فى هذا الشأن فور وقوع الحدث. وقال المتحدث الإعلامى لوزير التعليم، محمد السروجى لـ«الشروق» إن الإخلاء الفورى والتحويل للشؤون القانونية يترتب عليه تأخير الترقية أو الحصول على الكادر وإلغاء مكافأة الامتحانات، مشيرا إلى أن الوزير قرر تحويلها للشئون القانونية، وليس للنيابة الإدارية، للتحقيق معها. وطالب أولياء أمور التلميذتين، منى بربش خيرى وعلا منصور قاسم، مسئولى الوزارة ومحافظ الأقصر بإيقاف المعلمة عن العمل وعدم الاكتفاء بنقلها. وقال بربش خيرى، والد التلميذة منى، إنه سيلجأ للنيابة العامة والنيابة الإدارية، لإعادة حق ابنته، مؤكدا أنها تعرضت للتعذيب لمدة ساعتين، مع أن المعلمة «ذنبتها وجعلت وجهها تجاه السبورة رافعة يديها طوال هذه المدة، وكلما شعرت بتعب وأنزلت يديها تشدها المعلمة من شعرها، عقابا لها لأنها لم ترتد الحجاب». وطالب بعض المدرسين الملتحين بالمدرسة الاكتفاء بمعاقبة المعلمة إداريا والخصم من راتبها، مؤكدين أنها «إنسانة على خلق ولم يسبق لها أن استخدمت العنف من قبل أو أساءت التعامل مع أحد وأن الخطأ وارد». كشفت التحقيقات التى أجراها اسماعيل محمود، مدير إدارة الشئون القانونية بإدارة القرنة التعليمية مع المدرسة والتلميذتين، أن المدرسة طلبت منهما ارتداء الحجاب وحين عاودتا الحضور دون حجاب نهرتهما وهددتهما بقص شعرهما، وأثناء تعنيف المدرسة للتلميذتين قال لها تلميذ إن معه مقص بحقيبته وأعطاه للمدرسة التى قصت شعرهما». وكشفت التحقيقات أن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضى وأن إدارة المدرسة تجاهلتها لإتاحة الفرصة أمام إجراء مصالحة بين المدرسة المنتقبة وعائلة التلميذتين، لكن والد التلميذة منى بربش خيرى، تقدم بشكوى لأحمد حمزة خليفة وكيل إدارة القرنة التعليمية فتكشفت الواقعة أمام مسئولى التعليم. من جهته، أمر محافظ الأقصر، الدكتور عزت سعد، بنقل المعلمة ومدير المدرسة، حسان الطاهر، إلى ديوان إدارة القرنة التعليمية وإحالتهما للتحقيق. وشدد المحافظ على أهمية احترام الحريات الشخصية مضيفا «لا ينبغى لأحد استغلال مناخ الحرية الذى تنعم به مصر منذ انطلاق ثورة يناير المجيدة فى فرض معتقداته وآرائه الشخصية على الآخرين». وقال إن الحرية تنطوى على مسئولية وواجبات تجاه حقوق وحريات الغير، واصافا الواقعة بأنها «عمل مشين ما كان ينبغى أن يصدر عن معلمة تربوية».

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأقصر بعد قص معلمة منتقبة شعر تلميذتين غضب في الأقصر بعد قص معلمة منتقبة شعر تلميذتين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya