الرياضيات تصيب البعض بالتوتر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الرياضيات" تصيب البعض بالتوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

  خلصت دراسة أميركية حديثة غلى أن الأشخاص الذين يعانون الخوف من مادة الرياضيات والمعادلات الحسابية، معرضون لآلام في الرأس وإرهاق في الجسد. وسلطت الدراسة الضوء على علاقة وزن الطفل والولادة المبكرة بذلك القلق والخوف. وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة شيكاغو إلى أن مجرد التفكير بالحساب والأرقام، يمكن أن يؤدي إلى فعل فيزيائي أقرب إلى الشعور بألم في الرأس والصداع. ووفقاً للدراسة فإن القلق من الرياضيات والمعادلات الحسابية قد يؤدي إلى نوع من الرهاب (الفوبيا) تجاه تلك المسائل الرياضية، إذ إن بعض الأشخاص يتفادون التفكير بالأرقام وإجراء معادلات بسيطة مثل الجمع والطرح. وأجريت الدراسة على 14 شخصا ممن يعانون توتراً من الرياضيات، مقارنة بشريحة أخرى تشعر بخوف أقل من المسائل الحسابية، فوجدوا أن من يعاني من هذا الخوف يبدأ بالتوتر والتعرق  قبل الدخول إلى حصة الرياضيات، وقبل أن يحل معادلات رياضية. وكانت النتيجة أن من يعاني الخوف من مادة الرياضيات، يكون لديه ازدياد في نشاط بعض المواد في الدماغ، فتؤثر على الأنسجة الدماغية مسببة ألما معينا في الرأس وأحيانا تعبا جسديا. ومن المثير للاهتمام أن مناطق الألم المتفاعلة في الدماغ، تظهر نشاطا قويا عند كل عملية حسابية، وقد تبعد الإنسان عن التفكير بأمور حياتية أخرى. ويقول الباحثون إن الدماغ يتكيف مع العمليات الحسابية والرياضيات حسب ارتياح التلاميذ للمدرس وأيضا المنهاج أو المقرر. وينصح الباحثون الأهالي الذين يشعرون بقلق من احتمال فشل أبنائهم في تلك المادة، بكتابة مخاوفهم والتعامل بإيجابية مع أطفالهم وتبسيط الأمور الحسابية على الأطفال قبل دخولهم المدرسة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضيات تصيب البعض بالتوتر الرياضيات تصيب البعض بالتوتر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya