باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

أنقرة ـ وكالات

لتعميق التواصل مع العالم العربى والتعريف بمكانة تركيا دعت الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية، عائشة التاج، تركيا إلى أخذ موضوع تعليم اللغة العربية مأخذ الجد، حيث تشكل قلة عدد الملمين باللغة العربية فى المجتمع التركى عائقاً فى التواصل مع العالم العربى، ما قد يولد شعورا بنوع من الإحباط فى بعض المواضع. جاء ذلك فى تصريح لمراسل الأناضول، على هامش مشاركتها فى المؤتمر العربى التركى الثالث للعلوم الاجتماعية، الذى يعقد فى الفترة ما بين 2-4 مايو الجارى، فى مركز مؤتمرات جامعة إسطنبول، حيث أجرت مداخلة تمحورت حول موضوع التمدن وعلاقته بالهجرة الداخلية والخارجية فى إطار التغيير الاجتماعى. وأضافت التاج أن اللغة وسيلة مهمة للبلدان التى ترغب فى تسويق حضارتها، واقتصادها، ومكانتها الإستراتيجية، ولا بد لتركيا أن تأخذ ذلك فى عين الاعتبار كقوة إقليمية لها نفوذها على مستوى العالم. وبينت أن مداخلتها ركزت على مظاهر التغييرات الحضرية فى المغرب، المتأتية من الهجرة الداخلية فى البلاد، والتى تعود للستينيات، مشيرة إلى وجود خلل فى التوازن بين المدن والبوادى نتيجة تمركز كل الخدمات والبنى الثقافية والاقتصادية فى المدن، ما حصر البوادى فى كونها مصدرا للطاقة الخام، واليد العاملة الرخيصة والغذاء. ولفتت الكاتبة المغربية إلى القيم المشتركة التى تجمع تركيا والعالم العربى من حيث الدين، والتاريخ، والمقومات الحضارية، مشيرة إلى أن تركيا فاقت العالم العربى فى بعض المؤهلات، الأمر الذى جعل منها قوة إقليمية يلجأ إليها العرب بحكم تلك القيم المشتركة، وأفادت أن تركيا بدأت بخلق قنوات للتواصل والتأثير المتبادل مع العالم العربى منها المؤتمر الحالى، و ما سبقه من فعاليات لتسويق الثقافة والسياحة التركية، لافتة إلى وجود انبهار فى العالم العربى بالمنجزات التركية، وذلك محط سعادة بالنسبة للعرب، لأن تركيا باتت قوة يمكن أن يحتموا بها تجاه آخرين. وأشادت التاج بالعلاقات المتميزة بين تركيا والمغرب من جهة، وبين تركيا والعالم العربى بشكل عام من جهة أخرى، مشيرة إلى أن ازدهار العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمغرب، والذى ترافق مع إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، الأمر الذى يسر وجود الأتراك فى المغرب وفى معظم المدن سائحين، ومستثمرين، وفى نفس الوقت قدوم المغاربة إلى تركيا، الأمر الذى يدلل عليه اكتظاظ الرحلات الجوية بين البلدين. وأكدت الباحثة المغربية على ضرورة اتسام العلاقات المشتركة بالتبادلية، مشيرة إلى وجود الكثير، الذى يمكن أن تأخذه تركيا من العالم العربي، الذى يمتلك حضارة، وتاريخا، ونخبا، وفكرا له وزنه، وجميعها يمكن أن يسهم فى خدمة القضايا التركية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya