طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طالب يسرق مدرسته في مدينة "أزمور" المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالب يسرق مدرسته في مدينة

الجديدة - أحمد مصباح

عاشت مدينة "أزمور" المغربية أخيرا على إيقاع الغليان في أوساط الشغيلة التعليمية والفعاليات النقابية، صاحبتها ضجة إعلامية، إثر تعرض الثانوية-التأهيلية مولاي بوشعيب، الكائنة في المدار الحضري، ليلا  للسرقة. وعند اكتشاف الطاقم الإداري، صباح الخميس الموالي للنازلة الإجرامية، كسرا في نافذة مكتب الحارس العام، واختفاء طوابع إدارية، وناظمة إلكترونية من داخل مكتب الحراسة العامة، تخص المؤسسة التربوية، أبلغ مدير المؤسسة التعليمية مفوضية الشرطة في أزمور، التي أوفدت إلى مسرح الجريمة، الضابطة القضائية لدى الفرقة المحلية للشرطة القضائية. واستعان المحققون في البحث والمعاينات والتحريات، بعناصر مصلحة الشرطة العلمية والتقنية، التي أوفدتها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. ومكنت البصمات التي أخذا تقنيو الجريمة من داخل مكتب الحراسة العامة، والخبرة التقنية التي أجراها المختبر العلمي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، من تحديد هوية الفاعل الرئيسي، والاهتداء إلى محل إقامته في دوار متاخم من جهة الشمال،  لمدينة أزمور. وإثر حراسة لصيقة، أوقف المتدخلون الأمنيون، الفاعل الرئيسي، واقتياده إلى مقر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمور، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، وإحالته على الوكيل العام باستئنافية الجديدة. وعند مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه، اعترف الفاعل تلقائياً بارتكابها، وبالظروف والملابسات التي واكبتها. كما كشف عن هوية شريك له يوجد في حالة فرار، صدرت في حقه مذكرة بحث وتوقيف.  وحسب وقائع النازلة، فإن الفاعل الرئيسي المدعو (ع.) من مواليد 1993، استهدف بمعية شريكه، الثانوية-التأهيلية مولاي بوشعيب، التي يتابع فيها دراسته بالبكالوريا، بالسرقة الموصوفة بالكسر، وتحت جنح الظلام. حيث استغلا عدم توفر المؤسسة التربوية على حارس ليلي، وتسللا ليلا إلى داخلها، عبر القفز من على سورها الخارجي. ومن ثمة، استعانا بأداة حديدية "بينسة" لإزالة الشباك الحديدي من نافذة مكتب الحارس العام. ما مكنها من الاستيلاء على طوابع إدارية وحاسوب. وقد استعاد المحققون "الكاشيات"، وأعادوها إلى إدارة المؤسسة التربوية. فيما قام الشريك الفار ببيع الناظمة الإلكترونية، غير أن الفاعل الرئيسي لم يكن تسلم بعد نصيبه "المستحق" من المال المتحصل عليه من بيع "الغنيمة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya