الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان

بيروت - رياض شومان

كشفت منسقة الاعلام في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"الانروا" جويل عيد، أن "لبنان بات يضم نحو 270 ألف طفل سوري بعمر الدراسة، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 330 ألف نهاية السنة الحالية، وهذا يقارب عدد الطلاب اللبنانيين المسجلين في التعليم الرسمي العام الماضي وهو 300 ألف تلميذ لبناني". وأوضحت أن "معظم هؤلاء الطلاب هم من عمر صفر إلى 11 سنة، وهم: 131 ألف طفل بين عمر صفر وأربع سنوات، 135 ألف طفل بين خمس سنوات و11 سنة و84 ألف طفل بين 12 و 17 سنة". وأشارت الى أنه "انطلاقا من واقع أن وزارة التربية والتعليم العالي قادرة على استيعاب 100 ألف طفل سوري، بادرنا إلى أخذ الإذن من الوزارة للبدء بصفوف بعد الظهر في 70 مدرسة رسمية موزعة على كل لبنان، بحيث تسمح هذه الصفوف باستيعاب 21 ألف طفل سوري على الأقل، وبحيث يتم دفع أجور اضافية للأساتذة". وتحدثت عيد عن "محاولات لاستهداف العدد الباقي من التلاميذ عبر اعطاء صفوف بعد الظهر في المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أو التابعة لشركائنا من المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية. كما سنعطي صفوف تقوية ولغات تساعدهم على التحضر تربويا، إن لم تتوفر لهم فرصة حجز مقعد دراسي أو إذا حرموا من دخول المدرسة لفقدانهم أوراقهم. وستتوفر صفوف التقوية في 48 مدرسة لغاية اليوم عدا الصفوف الموجودة في المراكز الاجتماعية". ولفتت عيد إلى أن "التلامذة السوريين عانوا الكثير من المصاعب، نظرا لاختلاف المنهج اللبناني عن السوري وصعوبة اللغات بالنسبة لهم، لذا بدأنا باعتماد صفوف بعد الظهر، والتي عززناها هذه السنة لتطال أكبر عدد ممكن". وتؤكد أنه "لا يوجد تقصير من جهة الدولة اللبنانية ووزارة التربية، وكل منظمة دولية تمتلك برامج تنمية خاصة بها، ونحن نتأكد من شمول العمل كل المناطق ونراجع برامجنا دوما للوقوف على التحديات. فمراكز الايواء في الخيم في البقاع مثلا تعاني من صعوبة تنقل التلاميذ النازحين، لذلك هناك كلام عن امكانية اعطاء الصفوف ضمن تجمعات اللاجئين وعبر نشاطات للأطفال. وقد بدأت هذه الصفوف في بعض الأماكن والتجمعات لتخفيف الضغط عن المدرسة الرسمية". وختمت عيد بالتأكيد على أن "الحل الأنسب والأفضل للاجئين هو بعودتهم إلى بلادهم ريثما تستقر الأوضاع، إذ إنهم هنا في مرحلة موقتة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان الانروا تكشف عن أزمة تزايد أعداد الطلاب السورييِّن في لبنان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya