الرباط-المغرب اليوم
أعلن مسؤولو اللجنة التنفيذية لـ "جائزة خليفة التربوية" عن فتح أبواب الترشح لنيل الجائزة الرامية إلى الارتقاء بالعمل التربوي، في الإمارات العربية المتحدة وباقي البُلدان العربية، من خلال تحفيز وتشجيع المتميّزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي والتربوي.
وعقد مسؤولو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة لقاءً مع مسؤولي جامعة "محمد الخامس" في الرباط، لبحْث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، كما عقدوا لقاءً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية للتعريف بالجائزة وأهدافها.
وذكرت الأمين العام لجائزة خليفة، أمل العفيفي، أنّ زيارتها والوفد المرافق لها إلى المغرب كانَتْ مناسبة لتبادُل مزيد من الخبرات في المجال التربوي وفي مجالات أخرى.
وتحملُ الدورةُ التاسعة لجائزة خليفة شعارَ "ميّز نفسك بالابتكار"، وتشملُ على مُستوى دولة الإمارات والبلدان العربية 12 مجالا؛ وستتلقّى اللجنة المشرفة عليها طلبات الترشيح إلى غاية كانون الثاني/يناير المقبل، وسيُتوّجُ الفائزون في حفْلٍ سيُنظم في العاصمة الإماراتيّة أبو ظبي في نيسان/أبريل المقبل.
وتسْعى الإمارات العربية المتحدة من خلال جائزة خليفة، حسبما أعلنت أمل العفيفي، إلى تحفيز الميدان التربوي، وإبراز المتميّزين العاملين في هذا المجال، والاستفادة من خبراتهم.
وتصل القيمة المالية لمجموع جوائز المسابقة المفتوحة في وجْه القطاعيْن العامّ والخاصّ إلى نحو مليون دولار أميركي.
وبلغت جائزة خليفة التربوية دورتها التاسعة، وتُعتبرَ أرْقى جائزة مخصّصة للمجال التربوي في العالم العربي، حسب المنظمين.
وبينت العفيفي أنَّ لجنة التحكيم، التي تضمُّ ثلاثة حكام من المغرب، تتشكّل من دكاترة، "يجري اختيارهم بطريقة مُحكمة".
ويُفْتح التنافس حول الجائزة بالنسبة للباحثين على المستوى العربي في ستّة مجالاتٍ، هي التعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والإعلام الجديد والتعليم، والإبداع في تدريس اللغة العربية والمشروعات التربوية المبتكرة، وتُقدّم الأعمال المرشحة سواء من طرف الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات.
في حين أنّ هناك مجالات "محصورة" على الباحثين الإماراتيين، وهي الابتكار التربوي، والتعليم العام وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر