ترحيب عام بالقرارات الملكية بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ترحيب عام بالقرارات الملكية بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيب عام بالقرارات الملكية بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية

الملك محمد السادس
الرباط / المغرب اليوم

رغم أن القرار الملكي الأخير القاضي بمراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، في مؤسسات التعليم العمومي والخاص وكذا العتيق، أثار ارتياحا وقبولا عاما، لمراميه في الابتعاد عن خطابات التطرف والكراهية، إلا أن جماعة العدل والإحسان كان لها رأي آخر، معتبرة أن التعليمات الملكية تحكمها هواجس أخرى بعيدا عن كونها "رقة قلب دولة وخشيتها على آخرة العباد" وأثار التنظيم الإسلامي المعارض لسياسات الدولة والحكومة، مقابل القرار الرسمي في مراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية، قضايا قال إنها تكشف مظاهر تعاطي الدولة مع "الشأن الديني" بشكل حقيقي، من قبيل "عزل بعض الأئمة والخطباء في مختلف ربوع البلاد، واقتلاعهم من المنابر التي يؤدون من خلالها أمانة تبليغ الدين الحق صافيا نقيا", وأضافت الجماعة إلى ذلك، "إقدام السلطة على منع المواطنين من الاعتكاف في المساجد على مرأى ومسمع منها وفي كامل الوضوح"، و"التضييق على الحركات الإسلامية التي أثبتت الأحداث وشواهد التاريخ دورها الكبير في نشر الإسلام الوسطي الذي حدّ من مد التيارات المتطرفة من هنا وهناك"، موردة أن تلك التضييقات اتخذت مظاهر الاعتقال والتنكيل والتشهير والإقصاء والحصار.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب عام بالقرارات الملكية بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية ترحيب عام بالقرارات الملكية بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya