غزة ـ المغرب اليوم
أقدمت طالبة جامعية من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، أمس الأربعاء، على طعن والدتها حتى الموت، في جريمة جديدة هزّت الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يشهد في الآونة الأخيرة تزايداً غير مسبوق في جرائم القتل ومحاولات الانتحار.
وقال الناطق باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، إن سيدة قتلت على يد ابنتها في خانيونس على إثر مشاكل عائلية، مؤكداً أن الشرطة اعتقلت الفتاة وفتحت تحقيقاً في الحادث.
وبحسب المعلومات، فإن خلافاً نشب بين الفتاة حين عودتها من الجامعة، ووالدتها التي يبلغ عمرها 45 عاماً، وتعمل معلمة في إحدى المدارس، ونتيجة ذلك أقدمت الفتاة على توجيه عدّة طعنات إلى أمها أدت إلى وفاتها على الفور.
وقال شهود عيان إن القتيلة تعمل معلمة لغة إنجليزية في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بمدينة خان يونس.
وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في معدلات ارتكاب الجرائم في قطاع غزة، ووقعت العديد من حوادث القتل، بينما أقدم ثلاثة أشخاص على الانتحار في غضون أسبوع واحد، بخلاف عدد كبير من المحاولات.
ويعزو العديد من المختصين النفسيين والاجتماعيين ذلك إلى الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع بفعل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بشكل لم يسبق له مثيل، وسط دعوات مستمرة لإنهاء الانقسام الذي يلقي بظلاله على كافة مناحي الحياة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر