مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎

مؤسسة تعليمية في بني أنصار
الناظور- كمال لمريني

اهتزت ساكنة مدينة بني أنصار المجاروة لمدينة مليلية المغربية المحتلة، على خبر شكاية وجهها مجموعة من أطر وأساتذة وأعوان مؤسسة تعليمية خاصة "م" ضد رب عمل بصفته أحد مؤسسي المؤسسة "ك.م" إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور.

وذكر مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم"، أن ضحايا رب العمل المذكور تعرضوا للتحرش والتهديد والسب والشتم والقذف واستعمال العنف مع الإخلال العلني للحياء العام. وتعود تفاصيل القضية، بعد خروج وإتمام المشتكى به عقوبته الحبسية، حيث بدأ بتهديد وسب وقذف كل المستخدمين في المؤسسة من أطر وأساتذة وأعوان، في انتهاك صارخ لحرمة المؤسسة، ويقوم المشتكي به بالتحرش الجنسي واللفظي بمجموعة من المستخدمات خصوصًا أن المشتكى به يوزع العلكة والحلويات بإيحاءات لا أخلاقية وأحيانا كثيرة داخل مراحيض الفتيات التي تقصده التلميذات اللواتي لا يتجاوز عمرهن سن الرشد.

وأكد مصدر من المتضريين، أن رب العمل "ك.م" يقوم بتقبيل إحدى المنظفات ولمسه أخريات في مناطق مختلفة من الجسد أمام تحد صارخ للقوانين، في حين  تشير  الأطراف المشتكية في  شكايتها المرفوعة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور المسجلة تحت رقم 418/3101/16 ، أنه  على إثر هذه الشكاوى تم الاستماع إلى الضحايا في محاضر قانونية لدى شرطة مفوضية بني أنصار. وجاء في الشكاية أن ضحايا التحرش والتهديد والاستغلال داخل المؤسسة كثر لكنهن يرفضن تقديم شكاية في الموضوع مخافة من الفضيحة ونظرًا لحاجتهن الملحة للعمل خصوصًا أن المشتكى به يدعي علاقاته الواسعة لدى دوائر القرار في الإقليم.

وأوضح مصدر من جمعية المحامون الشباب في الناظور أن خطورة الجرم يستدعي بعد الدراسة وضع المشتكى به رهن الاعتقال الاحتياطي انسجامًا مع خطورة الأفعال المنسوبة إليه، وانسجامًا مع الضمانات القانونية التي خصصها المشرع لحقوق المستخدمين. وأشار المصدر إلى أن  الخطير في الأمر هو محاولة مفتشي المؤسسة التعليمية التستر على هذه الفضيحة الأخلاقية ولهاته الانتهاكات الصارخة لحقوق العمال والطفولة معرب المغرب اختار مسار حقوق الإنسان، وأن سعي المفتشية في كافة الطرق طمس معالم الجرائم التي مست المستخدمين عن طريق محاولات إقناع باقي المستخدمين بعدم تقديم شكاية في الموضوع. قائلًا الشيء الذي يجعلنا أمام سؤال وجيه أين هو دور مصالح وأقسام نيابة وزارة التربية الوطنية في الناظور من كل هذه الانتهاكات؟.

وأشار الضحايا اللذين حرروا شكاية في الموضوع، إلى أن المؤسسة تحتوي على أطر ذوي تجربة ومهنية على أعلى مستوى إلا أن الأجواء المصاحبة تحبط كل المستخدمين وتصيب التلاميذ بالذعر والخوف خصوصًا عند تعالي أصوات الصراخ. وذكرت مصادر من داخل المؤسسة أن لجنة رفيعة المستوى تمثل وزارة التربية الوطنية حلت إلى المؤسسة قصد فتح تحقيق في الموضوع وذلك يوم الأربعاء 10 شباط/فبراير 2016 وتم الاستماع إلى كافة الأطراف ومجموعة من الشهود في انتظار ما ستقرره اللجنة المذكورة اعلاه.

وكان الضحايا اللذين رفضوا الوضعية ولم يقبلوا الذل والإهانات اليومية تقدموا بمجموعة من الشكايات منها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الناظور ووزير التربية الوطنية والنائب الإقليمي في الناظور والمدير الإقليمي لوزارة الشغل ورئيس رابطة التعليم الخصوصي في الناظور.
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎ مؤسسة تعليمية في بني أنصار تتحول إلى وكر للتحرش الجنسي‎



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 07:59 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تدعو قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة

GMT 03:09 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شارلوت هوكينز تكشف عن حقيقة المجاعة المهلكة في ملاوي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:17 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الدرّاجة آنا ميريس أسطورة سباق الدرجات الأسترالية تعتزل

GMT 16:50 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

ماهى أهمية المدرسة وفوائدها بالنسبة للطفل؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya