كلميم-المغرب اليوم
افتُتح في كلميم، مؤسسة الإبداع الفني والأدبي تفعيلًا للبند التاسع من البنود ذات الأولوية لإصلاح المدرسة المغربية، والخاص بـ "مؤسسات التفتح باللغات والأنشطة الثقافية والفنية"، والذي يهدف إلى إرساء مؤسسات تقدم "دروسًا وأنشطة تساهم في النمو الجسدي، والنفسي والانفتاح الثقافي والفكري للمتعلم".
وتُعَد هذه المؤسسة من المؤسسات الموازية التي تدخل حيز التجريب في سنتها الأولى (2016)، وتستهدف من خلالها وزارة التربية الوطنية تشجيع التميز الدراسي، باعتماد أنشطة المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى والسينما واللغات؛ لصقل مواهب التلاميذ من مختلف الأعمار، ودعم ميولهم.
وعُرضت خلال حفل الافتتاح أهداف المؤسسة والخطوط العريضة لبرنامج عملها، الذي سيركز على الاهتمام بمجالات الفن التشكيلي والصوت والصورة، ومختلف أصناف الإبداع الأدبي.
وجرى في هذه المناسبة عرض بعض إبداعات التلاميذ في المجالات الفنية، وتقديم بعض الفقرات الفنية والموسيقية والتربوية.
وشارك في حفل الافتتاح مدير الأكاديمية المحلية للتربية والتعليم في منطقة كلميم واد نون، ورئيس المجلس الحضري لكلميم، ووالي المنطقةة، ورئيس مجلس المنطقة، إضافة إلى مجموعة من القيادات التربوية والإدارية والفعاليات المدنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر