شيشاوة-المغرب اليوم
نظمت النيابة الإقليمية لوزارة "التربية الوطنية" في شيشاوة أخيرًا، ورشة لإعداد استراتيجية إقليمية للحماية والوقاية من المخاطر في الوسط المدرسي، وذلك في إطار
التعاون بين وزارة "التربية الوطنية والتكوين المهني" ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف"، وتطبيقا للبرنامج الجهوي لهذا التعاون.
وتعتبر هذه الورشة، التي شارك فيها ممثلون عن عمالة إقليم شيشاوة والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية ووزارة "الصحة"، تثمينا لأشغال ورشة سابقة بشأن
بلورة وإعداد مشاريع المؤسسات التعليمية التجريبية في مجال تدبير الطوارئ.
وتتجلى أهمية إعداد هذه الاستراتيجية الإقليمية في وضع الآليات الاستباقية للحماية والوقاية من المخاطر في الوسط المدرسي.
وأكد النائب الإقليمي لوزارة "التربية الوطنية" في شيشاوة عبد العزيز ورماسي ، خلال افتتاح هذه الورشة، على المكانة الخاصة التي أعطاها المخطط الاستعجالي
2009- 2012 للأمن الإنساني في الوسط المدرسي من خلال إرساء مقومات لحفظ سلامة وأمن المتعلمين، مذكرا بانخراط نيابة شيشاوة منذ الموسم الدراسي
2012/ 2013 في إدخال مفهوم التربية على الطوارئ بالمؤسسات التعليمية، لا سيما تلك المستهدفة من برنامج اليونيسيف، حيث تمكنت كل مؤسسة من إعداد
مخططها للوقاية والحماية من المخاطر وفق مقاربة تشاركية لكل المتدخلين، من ضمنهم جمعيات آباء وأمهات التلاميذ.
وتميزت أشغال هذه الورشة بتقديم عرض حول الإطار المرجعي والقانوني ومجالات الاهتمام بالمخاطر، ومفهوم وأهداف المخطط الخاص بالحماية من المخاطر بالوسط
المدرسي والاستعدادات قبل الكارثة والإسعافات وإعادة التأهيل بعدها.
وتمحورت أشغال الورشة الأولى حول المخاطر الطبيعية، أما الثانية فتناولت موضوع المخاطر البشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر