دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

يشارك الأطفالهم ألعابهم مع الآخرين بسعادة
لندن -المغرب اليوم

يشارك الأطفالهم أشيائهم مع الآخرين بسعادة ، شريطة أن تكون فكرتهم الخاصة ، لكنهم يكونوا أقل فرحًا بذلك عندما يشعرون بالإجبار ، وفقًا لما أشار إليه علماء النفس في دراسة جديدة.

وفحص باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين الفوائد العاطفية ، للمشاركة بين مجموعة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في الصين ، ونظر فريق الباحثين في تعبيرات وجه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام أثناء المشاركة ، حيث طُلب من الأطفال مشاركة الملصقات مع أصدقائهم ، وكان الأطفال في مجموعتين، الأولى تقاسمت الملصقات طواعيةة والأخرى فعلت ذلك بسبب شعورهم بالإلزام والإجبار لفعل ذلك.

وأظهرت النتائج أن كلا المجموعتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام تشاركوا بشكل أكبر عندما فعلوا ذلك ملزمين وليس طواعية، لكن المشاركة الإلزامية لم تجعلهم سعداء ، حيث أظهرت الفئات العمرية سعادة أكبر عندما شاركوا الملصقات طواعية من تلقاء أنفسهم .

وقال الدكتور تشن وو ، المؤلف الرئيسي للدراسة "يبدو أن الدافع للمشاركة مهم ، ومن غير الواقعي توقع أن طفل صغير سيشارك عندما يكون تحت ضغط ويكون سعيد بذلك.

وأوضحت النتائج أنه نظرًا لأن المشاركة تجعلنا نشعر بسعادة أكبر فإننا نريد المشاركة بشكل أكبر وهو ما يفسر ما وجده علماء النفس من أن الناس يحبون العطاء أكثر مما يحبوا الامتلاك ، وتثبت النتائج أنها ذات قيمة لمعلمي مرحلة ما قبل المدرسة لتوجيه طلابهم حول كيفية المشاركة .

وأضاف الدكتور وو "الدراسة لا تخلو من العيوب، على سبيل المثال من الصعب استبعاد تأثير المعايير الاجتماعية في وضع العطاء الطوعي، فقد يكون المانح شعر بالضغط للعطاء حتى عندما لم يكن الأمر إلزاميًا عليه" ، ويأمل فريق الباحثين في تكرار الدراسة مع مزيد من الضوابط للحصول على نتائج أكثر دقة، قائلًا "نحن بحاجة لدراسة كيف يؤدي العطاء والكرم إلى السعادة التي بدورها تثير فعل أخر من العطاء".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya