رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح

الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"
بيروت - المغرب اليوم

هنأت الهيئة التنفيذية ل"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية" في بيان "جميع العمال، بمناسبة عيدهم"، متمنية لهم "أياما سعيدة وظروف عمل أفضل".

وأكدت أن "المواجهة مع هذه السلطة باتت حتمية"، معتبرة أن "ما سيتم اقتطاعه من جيوب المواطنين، من موظفين وعمال وأساتذة وعسكريين، ومن كافة المتقاعدين، لن يحل الأزمة الاقتصادية، لا بل سيفاقمها عبر شل الاقتصاد، بالإضافة إلى أن هذا الاقتطاع، لا يشكل سوى نسبة ضئيلة قياسا لمليارات الهدر والسرقة"، وذلك نظرا "للظروف الصعبة، التي يعيشها اللبنانيون، حيث تنتظرهم موازنة تستهدف جيوبهم، وتصادر جنى أتعابهم، وتزيدهم بؤسا وبطالة، وتساهم في هجرة أبنائهم، ووجود سلطة، ما فتئت تمعن في إفقار اللبنانيين، وتراكم عليهم الدين العام، نتيجة الطمع، أو الجهل، أو سوء التخطيط، أو القراءة الخاطئة للاقتصاد، أو كل ذلك في آن، وفي ظل حالة غضب اللبنانيين الشديد، من جراء سياسة السطو على مقدراتهم، وقتل أحلامهم بالعيش الكريم، وفي ظل فضائح هدر المال العام، والإمعان في قضم حقوق الناس، ونهب المليارات من عائدات الدولة، لصالح أقلية من الشعب، وذلك عبر التهرب الضريبي وسبي الأملاك البحرية والنهرية، وكافة الأملاك العقارية، وعبر الإعفاءات الجمركية والضريبية، والمساهمات بالجمعيات الوهمية، وعبر التقصير في مختلف الجبايات، وتغييب القانون و أجهزة الرقابة"،

وأعلنت "التضامن الكامل مع كل فئات الشعب اللبناني، ودعتها إلى توحيد جهودها والتنبه إلى مخاطر التفريق بين مكوناتها، لئلا يسهل ضربها"، داعية السلطة إلى "وضع استراتيجية لسياساتها المالية والاقتصادية، لتحفز النمو وتخفف البطالة وتنصف العمال والموظفين وذوي الدخل المحدود، ومن ضمن هذه الاستراتيجية، تقديم موازنة مبنية على استرداد الأموال العامة والأملاك والضرائب المنهوبة، وتطبيق القانون لضبط كافة الجبايات ومكافحة الفساد".

ودعت الأساتذة إلى "الاستعداد لكافة أشكال التحرك، ومنها الإضراب المفتوح، في حال تم المساس بالرواتب والتقديمات الاجتماعية والنظام التقاعدي"، لافتة إلى أنه "لن يسقط أهداف التحرك، تحقيق المطالب الخاصة بالأساتذة، وأهمها: الحفاظ على صندوق التعاضد، الدرجات الثلاثة، السنوات الخمسة، الدرجات الاستثنائية، الدخول إلى الملاك والتفرغ".

وأوضحت "بالنسبة لوقف التوظيف المعلن عنه"، أعربت عن قلقها ب"شأن الفراغ الذي سيصيب الجامعة، من جراء الأعداد الكبيرة للمتقاعدين، منذ 2014، وللذين سيتقاعدون في الأعوام القادمة"، وفي هذا الإطار أعلنت تضامنها مع "الأساتذة المتعاقدين، وتأييد مطلبهم المحق، بتفرغ المستوفين للشروط الأكاديمية". 

قد يهمك ايضا :

وزير المالية اللبناني لن نوقع مرسوم الزيادة في الجامعة اللبنانية

الجامعة اللبنانية تفتتح مؤتمر الأمراض السرطانية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح رابطة متفرغي اللبنانية تؤكد الاستعداد لكافة أشكال التحرك ومنها الإضراب المفتوح



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya