«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي

جامعة "حمدان الذكية" تعزز نهج التواصل الحضاري
دبي - المغرب اليوم

وضعت جامعة حمدان بن محمد الذكية، منذ تأسيسها في العام 2002، نواة لتخريج شباب مسلح بالمعرفة والعلم والإرادة لصنع واستشراف المستقبل.

اقرأ أيضا:إقبال متزايد من الطلاب الدوليين للإلتحاق بالجامعات البريطانية

وملتزم بقيم الانفتاح والتسامح والاحترام والحوار والمساواة وقبول الآخر، باعتبارها مبادئ راسخة أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لجعل الإمارات منارة للإشعاع الحضاري وجسراً للتواصل الفكري والثقافي بين الشعوب. واستلهاماً من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي يؤمن بأنّ «الشباب مجد الوطن وحماته وعماد مستقبلنا المشرق».

تمضي الجامعة قدماً في الاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة استناداً إلى نهج متفرّد هو الأول من نوعه في العالم العربي لتخريج سفراء للمعرفة والتسامح والتميز ورواد مؤهلين لإعلاء شأن الدولة على الخارطة العالمية.

ولطالما كانت ولا تزال حكمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، نبراساً تهتدي به الجامعة وهي تسير قدماً على درب إعداد أجيال مؤهلة لأخذ زمام المبادرة لتوجيه دفة التقدم والنهضة والنماء، ضمن بيئة أكاديمية وتعليمية متفردة تحاكي مجتمع الإمارات النابض بالحيوية والتنوع والتناغم باحتضانه 200 جنسية تتعايش مع بعضها في أطر من التآخي والترابط والتكافل.

وتأتي قصص الخريجين والخريجات لتعكس النسيج الفسيفسائي لجامعة حمدان بن محمد الذكية، التي تجمع تحت سقفها الذكي شباباً من خلفيات ثقافية وعرقية مختلفة، يجمعهم الشغف للعلم والمعرفة والريادة.

المحطة الأبرز والتجربة الأغنى

وتقول شيماء سعيد الحفيتي من دولة الإمارات العربية المتحدة خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية ماجستير في إدارة المشروعات بدرجة امتياز: «أقف أمامكم اليوم لأقول بفخر واعتزاز إنّ دراساتي العليا في جامعة حمدان بن محمد الذكية كانت المحطة الأبرز والتجربة الأغنى.

حيث قدّمت لي رحلة علمية متفردة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ضمن بيئة تعليمية رائدة ومتنوعة تجمع دارسين من مختلف الثقافات والعادات والديانات في حرمها الجامعي الذكي، والذي يصل إلى كل بقاع الإمارات والعالم بضغطة زر واحدة. ولا يقتصر التخرج من جامعتنا على النهل من المعرفة التخصصية والشغف بالبحث العلمي والتمكن من طرائق التفكير الاستراتيجي والحصول على الشهادة الأكاديمية فحسب.

وإنما يؤسس لتطوير شخصية جديدة، وتبني أسلوب حياة يدعم التطور الشخصي والتميز المهني، وهو ما شكل دفعة قوية لمسيرتي المهنية كمهندسة شبكات اتصال في اللجنة الدراسية التي تترأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتابعة للاتحاد الدولي للاتصالات «ITU». ولعلّ أبرز ما علّمتني إياه الجامعة يتمثل في أنّ المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.

مقدمة بذلك نموذجاً رائداً في ترسيخ التسامح الثقافي باعتباره قيمة جوهرية من قيم الاتحاد عبر تعزيز المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال حوار الحضارات. ويشرفني هنا أن أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، والهيئة الإدارية والأكاديمية، متمنية أن تتواصل شعلة المعرفة والتميز التي تحملها جامعتنا المتميزة في عطائها لبناء جيل من الطاقات المستقبلية المؤهلة لترجمة تطلعات الإمارات وفق «رؤية 2021» و«مئوية 2071».

منحتني الأمل

وأما السورية فرح نصري خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة فقالت: «لم أكنْ أعلم، عندما تخرجت من الثانوية العامة، أنّ الأقدار ستقودني إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية التي أتاحت لي مواصلة التميز العلمي والأكاديمي، بعد أن حالت الظروف دون إكمال دراستي الجامعية.

وبعد أن جهزت نفسي للعودة والدراسة في بلدي سوريا، جاءت منحة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعيد لي الأمل بالبقاء إلى جانب عائلتي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنَتنِي منذ الصغر.

وشكّل انضمامي إلى الجامعة محطة فارقة في حياتي، حيث تواصلت على مدار 4 سنوات مع دارسين وأكاديميين من جنسيات مختلفة لأنفتح على تجارب عالمية متنوعة أثرت على شخصيتي، ضمن صرح تعليمي راقٍ وحّد أرواحنا وقلوبنا تحت مظلة واحدة لنكون يداً واحدة كما علمتنا القيادة الرشيدة. وما وصلنا إليه اليوم من نجاح وتميز وتنافسية ما هو إلا دليل دامغ على نجاح جامعتنا في أن تكون ملتقى معرفي وتعليمي وحضاري راسخ يمثل نسخة مجتمعية مصغرة في الشكل وكبيرة في الفحوى لدولة تضع التسامح والاحترام أسساً للتنمية والبناء».

مسيرة التميز الأكاديمي مستمرة

وبدورها قالت نورة عاشور من دولة الكويت وهي خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات: «كلي فخر بأن أنضم إلى ركب خريجي وخريجات جامعة حمدان بن محمد الذكية، التي مكنتني من التوفيق بين التزاماتي العائلية والمهنية ومواصلة مسيرتي الأكاديمية للحصول على ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات، عبر نهج التعليم الذكي القائم على أدوات تعليمية مبتكرة تحفز الابتكار وتؤهلنا لقيادة التوجه نحو بناء المستقبل.

ضمن بيئة فريدة تعزز انفتاحنا على التجارب والثقافات والحضارات الأخرى. وأتاحت لي دراستي في برنامج ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات في الجامعة تحقيق نجاحات عدة تكللت في تطوير نظام إلكتروني لسجلات المرضى، ما يدفعني إلى مواصلة السعي للحصول على الدكتوراه بفضل العزيمة والإصرار على التميز الذي غرسته في نفوسنا الجامعة في ظل الفكر القيادي والمستنير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لنبقى دوماً في المركز الأول».

تطوير المهارات الشخصية

ومن جانبها قالت وعد باعكابه من اليمن والتي تخرجت من جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة: «يقول أحدهم: «لو خُيّرت أن أفقد كل مهاراتي وأحتفظ بواحدة فقط. ستكون هذه المهارة القدرة على الحديث أمام الجمهور»، وأظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن الناس تخاف الحديث أمام الجمهور أكثر من الموت. وهذا ما ينطبق علي.

ففي بداية دراستي في جامعة حمدان بن محمد الذكية، كنت أخشى الوقوف والحديث أمام الناس، ولكنني بفضل الجامعة وأساليبها الذكية في التعليم وتركيزها على تطوير المهارات الشخصية، تغلبت على خوفي وامتلكت الجرأة للحديث بثقة أمام الجمهور. وبعد إتقان هذه المهارة، بدأت أتطوع في العديد من فعاليات المؤسسات الحكومية هنا في دبي، ومارست العمل التطوعي ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، ونشاطات مركز استطلاع الرأي في القيادة العامة لشرطة دبي، وغيرها».

حاضنة الأمنيات

وإلى ذلك قالت أميرة جوي من الفلبين خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال في التسويق: «لطالما شكلت دولة الإمارات العربية المتحدة أرضاً معطاءة في ظل قيادة رشيدة آمنت بالتنوع والانفتاح واحترام الآخر وبناء الإنسان الذي حظي باهتمام كبير من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال:

«الإنسان أساس أي عملية حضارية، واهتمامنا به ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر، ومهما أقمنا من مباني ومنشآت ومدارس ومستشفيات، ومهما مددنا من جسور، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه». وجاءت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» لتعكس تفرد الإمارات، حيث أتاحت لنا بيئة حاضنة لأمانينا وأحلامنا وطموحاتنا وفرصة التواصل مع دارسين من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات والثقافات والتقاليد والعادات الغنية».

وبدوره قال محمد إدريس من بنغلاديش خريج جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس في إدارة الجودة: «قدمت جامعة حمدان بن محمد الذكية لي الكثير، حيث ساعدتني في تحقيق التوازن بين ضرورات الدراسة والعمل. وأتاحت دراسة الجودة وفق منظومة التعلم الذكي فرصاً واعدة لأتابع عملي في إحدى الجمعيات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث انضممت أخيراً إلى قسم الجودة في الجمعية لأساهم بفعالية في عملها الإنساني والخيري في إفريقيا وآسيا عبر مرافقة الوفود الإنسانية الإماراتية. وقمنا، خلال زيارة وفد الجمعية إلى دار أيتام في إحدى الدول الآسيوية، باستقبال الأيتام وهم يرفعون علم الإمارات وينشدون النشيد الوطني الإماراتي».

إثراء المعرفة

تواصل جامعة حمدان بن محمد الذكية نشر ونقل وإثراء المعرفة وإعادة هندسة مستقبل التعليم العالي وفق أسس الإبداع والجودة والتميز والتعلم الذكي، واضعة نصب أعينها تخريج رواد أعمال وصانعي قرار وسفراء معرفة عوضاً عن باحثين عن وظائف.

قد يهمك أيضا:اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي

تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي «حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya