الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

جامعة محمد الأول
وجدة - هناء امهني

يتابع المكتب المحلي لرئاسة جامعة محمد الأول بقلق شديد الأوضاع المتردية التى تعرفها رئاسة الجامعة والناتجة عن تملص الإدارة من الإيفاء بالتزامها بتفعيل مخرجات إتفاق 14 نوفمبر / كانون الثاني 2018؛ ونهجها لأسلوب التسويف والتماطل من أجل ربح المزيد من الوقت والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة.

وقال بيان للاتحاد المغربي للشغل، إنه "على ضوء هذه المعطيات وإيمانا منا بعدالة ومشروعية مطالبنا وبعد استنفاذ جميع سبل الحوار وفي ظل غياب إرادة حقيقية لإدارة الرئاسة نسجل مايلي: شجبنا للاستمرار في التضييق على الحريات النقابية عبر موجة من الاستفسارات الكيدية والاقتطاعات والتنقيط المجحف وبدون مبرر الذي يطال مناضلاتنا ومناضلينا والذي وصل إلى حد اللجوء إلى أساليب غير قانونية من أجل الضغط عليهم".

واستنكر البيان الذي توصل موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، الطريقة التي تم بها توزيع المنح والتعويضات والاعتماد على منطق الولاء وشراء الذمم بدل  الكفاءة المهنية؛ كما ندد بالتهميش الممنهج لجميع الكفاءات الإدارية الداعية إلى نهج مقاربة تشاركية في التسيير الإداري والمالي عمادها الإنصات للجميع ، عوض نهج أسلوب اللامبالاة وتصفية الحسابات عبر التطبيق الانتقائي للقانون، وازدواجية المعايير المتبعة فى معاملة الموظفين الذين يتابعون دراستهم.

وطالب بيان الاتحاد المغربي للشغل، رئيس جامعة محمد الأول في وجدة بإشراك ممثلي الموظفين في لجن المباريات الخاصة بالأطر الإدارية والتقنية من أجل إضفاء الشرعية عليها والتى أصبحت محط تساؤل؛ وإلى تنبيه كاتبه العام للتحلي بروح المسؤولية والتقيد بالصلاحيات المخولة له قانونيا والذي أصبح جزء من المشكل من داخل الرئاسة بالسلوكيات الاستفزازية غير المنضبطة والتعنتات البيروقراطية التي تستمد منطلقاتها من منطق العهود الغابرة.

وأهاب البيان في الأخير، بكل اامناضلات والمناضلين الالتفاف حول إطارهم العتيد وإعلان التعبئة العامة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة صونا للكرامة ودفاعا عن الحقوقن والمكتسبات.

قد يهمك أيضًا:

1367 طالب بكالوريوس في كلية الهندسة بجامعة عجمان

وزير التعليم العالي المصري يؤكد جامعة "الجلالة" صرح علمي عملاق

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 17:25 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

نيزك يخترق سماء قبرص ويحدث فرقعات مدوية

GMT 06:06 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

باحثون يؤكدون زيت شجرة الشاي يُستخدم للتطهير

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya