مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة "وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة محمد الأول وجدة
وجدة - المغرب اليوم

منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي، برزت بوادر التوتر الشديد بين طلبة العدل والإحسان وطلبة البرنامج المرحلي، إذ منذ عدة أسابيع والطرفان يتحركان بشكل قوي من أجل الاستقطاب داخل الطلبة وتوجيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

آخر فصول المواجهات بين الطرفين كانت يوم الأربعاء المنصرم، حيث اتهم فصيل العدل والإحسان طلبة البرنامج المرحلي بعرقلة مسيرة نظمها الفصيل من أجل تحسين وضعية الطلبة، بل واتهم فصيل جماعة العبادي طلبة البرنامج المرحلي بالاعتداء عليه.

وأضاف طلبة العدل والإحسان في بيان ، أن التظاهرة انطلقت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو كلية الحقوق، فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت عناصر من البرنامج المرحلي وبدؤوا على حد تعبير البيان “بعرقلة المسيرة والتشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة الممنهجة، فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته”.

ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوى صداها، وفق نفس المصدر، لكن “اللافت للانتباه أن عناصر البرنامج المرحلي قد ازداد عددهم وبدؤوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، ولجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة من ضرب ودفع وألفاظ نابية”.

بعد ذلك توجه الطلبة وفق البيان إلى رئاسة جامعة محمد الأول للمطالبة بعدد من المطالب والاحتجاج على ما يقولون عنه سوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي. في مقابل ذلك، قال طلبة البرنامج المرحلي في توضيح عمموه على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه على العكس مما قاله فصيل طلبة العدل والإحسان، فطلبة البرنامج المرحلي هم الذين تعرضوا للهجوم من قبل طلبة جماعة العبادي.

وأضاف الطلبة في توضيحهم، أنه في يوم ذكرى “استشهاد المعطي بوملي”، الطالب الذي كان يدرس بجامعة محمد الأول في ثمانيات القرن الماضي، والذي يتهم رفاقه فصيل العدل والإحسان بالتسبب في تصفيته، وأثناء استعدادهم لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية كتوضيحات حول بنود تنزيل حراس الأمن بكلية الآداب، تفاجأ الرفاق والمتعاطفون بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي إلى هذه الجماعة”، يضيف المصدر ذاته.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:48 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ديكورات منزلية مميزة وجديدة من وحي كرة القدم

GMT 23:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يستعد لإحياء حفلة غنائية في ساقية الصاوي

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 08:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودى مقابل جنيه سوداني الأحد

GMT 13:18 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

دعوى أمام القضاء تؤكد بطلان انتخابات النادي الأهلي

GMT 06:04 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تظهر بشكل غريب خلال حضورها جنازة شادية

GMT 02:59 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات عسكرية في تونس تقتل عنصرًا من تنظيم "القاعدة" المتطرف

GMT 00:26 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين في حادث سير مروع في جرسيف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya