اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

جامعة أوكسفورد
لندن ـ المغرب اليوم

اتهم وزير التعليم العالي السابق جامعة أكسفورد بالفشل في مواجهة العنصرية الناتجة عن التحيز اللاواعي ضد المتقدمين السود، والمحرومين على نحو كاف، وأثار النائب العمالي لتوتنهام ديفيد لامي استجابة ساخطة من ممثلي كليات أوكسفورد عندما قاطعه أحدهم ليصف تعليقاته بالهراء خلال نقاش في الجامعة، وعُقدت ندوة حول القبول مساء الجمعة أوضحت فيها نائبب رئيس الجامعة لويز ريتشاردسون أن الجامعة ربما تحتاج لإصلاح إجراءات القبول لتحسين سجلها فيما تفسح الكليات الفردية المجال لقبول أكثر مركزية، وألقت تعليقاتها بظلالها على تساؤلات لامي عما إن كانت مقابلات القبول لدى أكسفورد مدربة للتعرف على التحيز غير المقصود،

وذكر لامي " حصلنا على أكاديميين لكتابته لكني أشك أن التدريب يحدث في الواقع عبر النظام، لكننا جميعا نميل التوظيف على أساس صورتنا الخاصة،الأمر ليس أن المعلمين يقولوا: لا تذهبوا إلى أوكسفورد، ولكن الأكاديميين الذين يقولون أن لهجة تلك الفتاة الصومالية ..."، حتى قاطعه بيتر كلوس الزميل في كلية Pembroke قائلا "هراء مُطلق".

وتابع لامي "هل تقول أنه ليس هناك تحيز غيرمقصود ، هل تقصد ذلك؟ "، فيما أوضح كلوس أن مسؤولي القبول يقضون ساعات طويلة في المقابلات مضيفا "المقابلات تتعلق بجزء واحد صغير فقط،"، وانتهت الجلسة مع قول كلوس للامي بأنه "يشوه عملية القبول وهذا كل شئ"، وانتقد لامي وزير التعليم العالي السابق في حكومة حزب العمال الأخيرة جامعة أكسفورد وكامبردج بسبب عمليات القبول في الماضي، ونشر لامي بيانات عام 2010 تسلط الضوء على سجل أوكسبريدج الضعيف في قبول طلاب بريطانيين من السود، وكشف أن كلية Merton وأكسفورد لم تقبل طالب أسود واحد لمدة 5 سنوات.

وأوضح لامي في الندور أن جهود التعليم البريطاني في التنوع ما زالت متأخرة عن الجامعات الأميركية مثل هارفارد، مضيفًا " التوازن بين كون المنظمة للصفوة وكونها قاصرة على  النخبة فقط ما زال جاريًا في أوكسفورد "،

وجرت الندورة في قاعة مارغريت، وتم عرض برنامج القبول المبتكر لدى الكلية لقبول الطلاب الموهوبين من الخلفيات المحرومة للسنة التأسيسية، ويعد مدير الجامعة حاليا آلان روزبريدجر وهو رئيس التحرير السابق للغارديان، وأشار ريتشاردسون في وقت سابق إلى أن معدل التنوع بين طلاب أوكسفورد بطيئا للغاية، مضيفا " أعتقد أنه من المستبعد أننا سنتمكن من إحداث تغيير حقيقي ما لم نعمل معا بطريقة منسقة" مشيرا إلى أن تصريحاته ربما تجعله يحظى بشعبية أقل مع قادة الكلية.

وأشارت الندوة إلى تقرير بشأن عملية القبول في أوكسفورد برئاسة مويرا والاس عميد كلية أوريل، وتابع والاس" نحن لا نبدأ بورقة فارغة ولا نبدأ من وضع عدم وجود أشخاص محرومين في جامعة أكسفورد، ولكن هناك الكثيرمنهم"، وتضم أكسفورد حاليًا واحدًا من كل 10 طلاب بريطانيين ينتمي إلى أسرة تربح 16 ألف استرليني سنويًا أو أقل، وطالب من كل 4 طلاب جاء من عائلة تربح أقل من 42 ألف أسترليني سنويًا، وأضاف والاس "في الواقع هناك الكثير هنا ممن ينتمون إلى خلفيات محرومة ونسبة قليلة ممن يعيشون حياة رغدة، لكننا نود أن يكون هناك أكثر من ذلك".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 11:52 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يصل إلى فاس في زيارة خاصة

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 20:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"كسي خوك" تدخل الفرحة على تلاميذ جماعة شقران في الحسيمة

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya