الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

تصنيف الجداول الخضراء
لندن - المغرب اليوم

واجهت شبكة اتحاد الجامعات "People & Planet" وابلًا من الانتقادات على أول جداول خضراء "صديقة البيئة" لاتحاد الجامعات، حيث وضعت في تصنيفها الجديد جامعتي أكسفورد وكامبريدج بالقرب من القاع، وبعد عقد من الزمان، استمر التصنيف قويًا، ويرجع الفضل في المساعدة على تحقيق المزيد من الممارسات الصديقة للبيئة في الحرم الجامعي، ففي الذكرى السنوية العاشرة، يظهر تصميف "People & Planet" لعام 2017 تحسينات شاملة، حيث حصلت 30 جامعة على فئة "الدرجة الأولى" – أي ضعف العدد في عام 2007 – وفشل العدد الأقل.

وقدرت الشبكة في عام 2007، أنّ 5 جامعات فقط تقوم بإعادة تدوير أكثر من نصف نفاياتها، هذا العام أصبح العدد 85 جامعة، وأضحى الطلاب أكثر عرضة في الوقت الحاضر لرؤية الممارسات الخضراء من حولهم، مثل نظام تأجير السيارات الكهربائية، وصناديق إعادة تدوير أجهزة الكمبيوترالمكتبية وإعادة استخدام المياه، والتي تجمعت كلها في جامعة مانشستر متروبوليتان، التي احتلت أعلى مراكز جدول هذا العام، ولكن هذا العام يمثل خطوة تغيير في مجال واحد: ألا وهو التعليم، والارتفاع الملحوظ هنا هو في عدد الجامعات التي تتناول التعليم من أجل التنمية المستدامة بجدية وتدرجها في المناهج الدراسية، جميع الجامعات البالغ عددها 154  ما عدا 24 جامعة في الجدول تقوم على الأقل بشيء ما لتجهيز الطلاب للتحديات البيئية التي سيواجهونها،.

وتعمل جامعة مانشستر متروبوليتانت على دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في جميع دوراتها، وتقول رئيسة الإدارة البيئية هيلينا تينكر، "إنها ليست مجرد إعادة التدوير، إنها ليست مجرد إطفاء الأضواء لتوفير الكهرباء، إن الأمر يتعلق باستدامة المجتمع للمضي قدما وما يمكننا كجامعة أن ننقله إلى طلابنا حول القضايا البيئية والأخلاقية والاقتصادية التي يواجهها العالم والمهارات التي سوف تحتاج إلى معالجتها "، وتظهر البيانات التي يتم تجميعها كل عام عند التسجيل أن غالبية الطالب - 82٪ - يرون أن الاستدامة مهمة و٪ 68 يقولون أنهم يكتسبون المهارات والمعرفة حولها في الجامعة، تقول نيكيتا ستار، 27 عاما، تدرس العلوم الغذائية في مانشستر ميت، هي طالبة من الذين يقولون إن الاستدامة لم تكن على رأس جدول أعمالها عندما التحقت العام الماضي: "كان لدي وعي بتغير المناخ والاحترار العالمي ولكنني لم أبحث أبدا عن الحلول"، "عندما جئت إلى هنا واجهت الأرقام والحقائق، أدركت أنه لا يمكننا الاستمرار في القيام بالأشياء بالطريقة التي نتبعها ".

وهيمنت الجامعات الجديدة على قمة الجدول وكثير من الجامعات القديمة وكثيفة البحث تخلفت، ومع ذلك، فإن أعلى مركز لجامعة مجموعة راسل، وكلية لندن للاقتصاد، الذين احتلا معا المركز 14 مع جامعة بليموث في ديفون، تقول كلية لندن للاقتصاد أنها تمكنت من خفض بصمة الكربون بنسبة 17٪، على الرغم من ازدياد الحرم الجامعي وأعداد الطلاب، ويدعم صندوق مشاريعها المستدامة المبادرات الخضراء التي وضعها ويديرها الطلاب ، ويدفع ثمنها رسوم إضافية بقيمة 10 أضعاف على المياه المعبأة في زجاجات، وقال جون ايميت، رئيس الاستدامة إنّ "بحث وتعليم كلية لندن للاقتصاد يعالجان بعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، بما في ذلك عدم المساواة وتغير المناخ والتحضر"، وفي واحدة من أكثر المفاجآت فشلا، مع درجة إجمالية قدرها 18.5، هي كلية إمبريال لندن، والتي تأتي في المرتبة 141 - على الرغم من سمعتها عالمية في العلوم والهندسة والأعمال والطب، وجميع المجالات الأساسية لمعالجة تغير المناخ والفقر والصحة العالمية، والإنتاج المستدام للأغذية وحفظ الطاقة.

ووصلت جامعة أكسفورد إلى المركز 54، ارتفاعا من المركز 115 قبل عامين، وقد سجلت جامعة كامبريدج المرتبة الثامنة والخمسين صعودا من المركز 113 في عام 2015،  وأظهرت وثائق مسربة من صحيفة باراديس، كما كشفت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي، أن كلا من هاتين الجامعتين ونصف كلياتهم استثمرا سرا عشرات الملايين من الجنيهات في الصناديق البحرية التي تدعم صناعة الغاز والفحم، بما في ذلك مشروع مشترك لتطوير والتنقيب عن النفط، وحفر أعماق البحار، وهناك سمة أخرى من سمات هذا العام الجدول وهي الجامعات الويلزية، تم تصنيف نصف المؤسسات الثمانية الويلزية من الدرجة الأولى، حيث احتلت جامعة كارديف متروبوليتان المركز الثامن، سوانسي التاسع وجامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد في المركز الثاني عشر، وقالت رئيسة جامعة كارديف متروبوليتان، البروفسور كارا أيتشيسون، إن "استراتيجيتنا الجامعية السليمة تعترف بالاستدامة باعتبارها قيمة أساسية، كنا دائما، وما زلنا، جامعة تفكر في المضي قدما إلى الأمام، ونحن نأخذ مسؤولياتنا الأخلاقية والبيئية على محمل الجد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء



GMT 21:55 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طلبة يطّلعون على برنامج الإبتكار في الجامعة الأميركية

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 00:21 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لأول مرة شهادة جامعية تؤهل لوظيفة "جاسوس دولي"

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya