متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟

اخبار التعليم
القاهرة - المغرب اليوم

تمر على كل أم لحظة معينة عليها أن تقرر فيها ما إذا كان طفلها مريضا فعلا ويستحسن ألا يذهب للمدرسة أم أنه يتمارض والأمر ليس بالجاد. وبالطبع فإن الأطفال وخاصة فى السن الصغيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع العدوى المختلفة فى المدرسة وخاصة أيضا إذا كانوا لم يذهبوا لأى أماكن بها تجمعات مزدحمة قبل ذلك. وأحيانا قد تحتار الأم أو يحتار الأب وخاصة إذا كانا يفكران فى تحديد ما إذا كان الطفل مريضا فعلا أم أنه فقط يريد البقاء فى المنزل أو يوجد شئ فى المدرسة يقلقه. إن ارتفاع درجة حرارة الطفل يستبعد تماما مسألة ذهابه للمدرسة واعلمى أنه لكى تسمحى لطفلك بالذهاب للمدرسة مرة أخرى فيجب ان تكون حرارته قد انخفضت دون أدوية لمدة 24 ساعة.

وعندما تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة فمن الأفضل أن يبقى فى المنزل لشرب السوائل والتعافى من الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة الذى يعانى منه. ويعتبر ارتفاع درجة الحرارة هو وسيلة الجسم للقضاء على الجراثيم التى تجعل الطفل مريضا وهو عرض يكون عند الطفل عندما يصاب بالأنفلونزا.

قد يعنى الإسهال عند طفلك أنه قد يكون مصابا بعدوى فيروسية ولذلك يصبح من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل ولا يذهب للمدرسة.

ويكون الإسهال الذى يصاب به الطفل بسبب عدوى أو تسمم طعام أو قد يكون أحد الأعراض الجانبية لمضاد حيوى تعطينه لطفلك. ويجب أن تحرصى على أن تكون السوائل التى تقدمينها لطفلك وهو مصاب بالإسهال كافية حتى لا يصاب بالجفاف. تبر التقيؤ أيضا وسيلة يتخلص بها الجسم من الجراثيم التى تجعله مريضا ويسببه فيروس أو عدوى فى المعدة.

إذا كان طفلك قد تقيأ مرتين أو أكثر خلال 24 ساعة فعليك أن تبقيه فى المنزل ولا تسمحى له بالذهاب للمدرسة. ويمكن لطفلك أن يعود للمدرسة مرة أخرى بعد أن تختفى كل الأعراض من عنده لأنه إذا ذهب للمدرسة وكان لم يشف تماما بعد فقد يتقيأ مرة أخرى فى المدرسة.

إن وجود أعراض الكحة والبرد الحادة عند الطفل أمر لن يمكنه من الذهاب للمدرسة، فالكحة قد تعنى أحيانا أن الطفل يعانى من مرض حاد وليس بالبسيط ، كما أنها قد تعنى أن الطفل مصاب بنوع من أنواع الحساسية.

واعلمى ايضا أن الكحة قد تبقى طفلك مستيقظا طوال الليل وبالتالى فإنه لن يكون مرتاحا فى الصباح ليتمكن من الذهاب للمدرسة. إذا كانت كحة طفلك بسيطة ولا يصاحبها أى أعراض أخرى فيمكنك أن تسمحى له بالذهاب للمدرسة.

إذا كان طفلك يعانى من التهاب فى الحلق فعليك أن تبقيه فى المنزل لمدة 24 ساعة بعد إعطائه المضاد الحيوى مع الوضع فى الاعتبار أنه إذا كان حلق الطفل الملتهب يصاحبه تورم فى اللوزتين وارتفاع فى درجة الحرارة وصداع وألم فى المعدة فيجب أن تصطحبى طفلك للطبيب ليتم فحصه. وبالنسبة للصداع الذى قد يصيب الطفل فإذا لم يكن مصحوبا بأى أعراض أخرى فيمكن للطفل أن يذهب للمدرسة.

أما بالنسبة لآلام المعدة أو البطن عند الطفل فإذا كان لا يصاحبها أى أعراض أخرى مثل الإمساك أو الإسهال فقد يكون سببها القلق أو التسمم بسبب الطعام. إذا كانت آلام البطن بسيطة ولا يصاحبها أى اعراض أخرى فيمكن للطفل أن يذهب للمدرسة. قد يشكو طفلك من ألم فى اذنه خلال الليل أو عندما يستيقظ فى الصباح فيجب أن تصطحبيه ليفحصه الطبيب، وعادة ما يكون ألم الأذن بسبب عدوى تستوجب أن يتم إعطاء الطفل مضادا حيويا. إذا كان ألم الأذن الذى يشكو منه طفلك فإنه سيكون غير مرتاح وبالتالى فلن يتمكن من التركيز داخل الفصل ولذلك يصبح من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل وخاصة إذا كان هناك ارتفاع فى درجة الحرارة أيضا.

فى حالة كان طفلك ينام عدد ساعات أكثر من المعتاد أو أنك تواجهين صعوبة فى إيقاظه فى الصباح بينما هو معتاد على الاستيقاظ بمفرده، فتلك الأمور قد تعنى أن الطفل مريض وخاصة إذا ظهرت عليه أى أعراض اخرى وفى تلك اللحظة يكون من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل. أما إذا شعرت أن الطفل يدعى المرض حتى لا يذهب للمدرسة، فهذا يعنى أن الطفل قد يعانى من مشكلة ما فى المدرسة خاصة بالأصدقاء أو صعوبة بعض المواد الدراسية.

قد يهمك أيضًا:

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya