هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

ننشر
القاهرة - المغرب اليوم

من المفارقات الكبيرة في الحياة المعاصرة أن العديد منا يواجهون صعوبة في المحادثة الصادقة وجهاً لوجه مع أحد، مع العلم أننا قد لا نتورع عن الإفصاح عما نشعر به بالضبط، وأحياناً بالتفصيل الممل.. أما في العالم الافتراضي، الفيس بوك مثلاً، فقد نجد من ينشر "أرغب بلكم مديري على الوجه"، وما تلبث موجة فورية من القلق يبدؤها الأصدقاء والأتباع متسائلين: "أوه ماذا فعل لك اليوم؟"، فتلك اللحظات الخطيرة الخاصة التي كنا نتشاركها سابقاً فقط مع أقرب وأعز الناس، تبث الآن للعالم على تويتر: "يا إلهي! لقد تقدم فلان لخطبتي في الليلة الماضية".. مع ألبوم صور كامل!. هل هناك خطر من أننا لم نتشارك مشاعرنا لأجل الصدق، ولكن لأننا نحب الاهتمام الذي نحصل عليه اليوم في مجتمع لم يعد يخفي شيئاً؟. "ما بدأنا نراه هو نسخة معدلة عن الحقيقة"، تقول لوسي بيريسفورد، كاتبة ومسؤولة عمود النصائح في مجلة "Psychologies"، ومؤلفة كتاب" العلاقات السعيدة في المنزل"، وتضيف: "هناك خطر من انعدام صدقنا مع أنفسنا عندما نقوم بكتابة تحديثات ونشرها على الفيس بوك وهي ليست صادقة 100٪ ، إذ يكمن الخطر في نهاية المطاف بالاعتماد كثيرا ًعلى الآخرين وتعليقاتهم لتهدئتنا، وجعلنا نشعر بشكل أفضل، لأن التعامل مع مشاعرنا لوحدنا في بعض الأحيان، وتطوير المرونة لدينا أفضل بكثير من نشر كل شيء نحسه ونشعر به".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به



GMT 18:37 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

GMT 14:02 2016 السبت ,14 أيار / مايو

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

GMT 10:36 2016 السبت ,05 آذار/ مارس

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya