هيلاري كلينتون تستعين ببرني ساندرز لاستمالة الشبان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هيلاري كلينتون تستعين ببرني ساندرز لاستمالة الشبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيلاري كلينتون تستعين ببرني ساندرز لاستمالة الشبان

المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في نيو هامشر
الولايات المتحدة - أ ف ب

لم يتسم اللقاء بين هيلاري كلينتون وبرني ساندرز بحرارة مميزة الاربعاء، خلال اجتماعهما الثاني منذ نهاية الانتخابات التمهيدية الديموقراطية. لكن الامور كانت افضل من السابق، كونهما يواجهان هدفا ملحا يتمثل بالتغلب على دونالد ترامب في 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وخاطب سناتور فيرمونت المستقل الذي صفق له طويلا 1200 شخص في حرم جامعة نيو هامشر في دورهام، هيلاري كلينتون قائلا "اطلب منك ان يكون تفكيرك واسع الافاق".

وقد أيد الشبان الديموقراطيون السناتور البالغ الخامسة والسبعين من العمر، بحصوله على 80% من اصواتهم في بعض الولايات.

لذا، يستعين به فريق كلينتون لرفع شعبية التي تغلبت عليه في اوساط هؤلاء الشبان من الميول اليسارية، لكن المهمة دونها صعوبات.

ففيما صوت ثلثا الاميركيين الذين تقل اعمارهم عن ثلاثين عاما لصالح باراك اوباما العام 2008، بالكاد تبلغ كلينتون النصف في استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.

وبين الذين خيب ساندرز آمالهم، واولئك الذين يحاول المرشح غاري جونسون استمالتهم، يقلق عدد الذين ما زالوا مترددين، اركان حملة كلينتون.

وقالت كلينتون "انا فخورة لأننا تواجهنا، انا وبرني في حملة الانتخابات التمهيدية، حول مسائل اساسية بدلا من تبادل الشتائم".

لكن هذه العبارة لم تحمل السناتور الذي كان جالسا الى جانبها على التصفيق. واضافت "كنت انا وبرني نتوق للعمل سوية".

وقد ايد السناتور مشروع كلينتون جعل الجامعة الرسمية مجانية للطلاب الذين يتحدر 80% منهم من عائلات غير ميسورة. وتعد هذه الخطة نسخة ملخصة للمجانية غير المشروطة التي كان ساندرز اول من اقترحها.

واجاب ساندرز "اؤكد لك أني سأعمل مع الرئيسة كلينتون من اجل اقرار هذا القانون في اسرع وقت ممكن". وقد حصل هذا الوعد على موجة من التصفيق.

والحصول على تأييد الشبان يمر عبر الموضوع الذي لا مفر منه والمتمثل بكلفة الدراسة العليا الذي تمحور حوله لقاء الاربعاء. ففي جامعة نيو هامشر، تصل الكلفة حتى 28 الف دولار في السنة.

وعلى غرار 80% من الشبان في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، صوتت كل من آبي جنسون وسيليست سوزا (20 عاما) لصالح ساندرز الذي وصلتا للاستماع اليه الاربعاء، لكن القاعة كان قد غصت بالحضور.

وقالت سيليست "لقد أسر قلوبنا. اما بالنسبة لكلينتون، فاوضحت ان لدى كثرا من زملائها "فكرة مسبقة عنها". 

واكد امس الطالب في الدراسات العليا تيريل جاكسون (30 عاما) خلال لقاء آخر لكلينتون في احدى جامعات كارولاينا الشمالية ان "حملة الانتخابات التمهيدية ضد برني ساندرز نجمت عنها اضرار كثيرة". واضاف ان "اعادة بناء الجسور ستحتاج الى كثير من الوقت".

والعام 2012، شارك نحو 20 مليون اميركي تقل اعمارهم عن 30 عاما في الانتخابات، اي 54% منهم فقط، كما افادت دراسة احصائية. وبالمقارنة، شارك 72% من الذين تفوق اعمارعم عن 65 عاما، اي حوالى 30 مليون شخص، يشكل المحافظون غالبيتهم.

لذلك تستنفر الالة الديموقراطية كامل ادواتها لحمل الشبان على التصويت لهيلاري في تشرين الثاني/نوفمبر.

على الصعيد اليساري، تبدو جيل شتاين مرشحة حزب البيئة خطرا يمكن احتواؤه، لانها حصلت على 2% من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.

لكن غاري جونسون الذي ايد اليسار حول قضايا المجتمع (مثل الزواج والمخدرات) واليمين حول الاقتصاد، تمكن بفضل الشبان من الارتفاع الى نسبة يبلغ متوسطها 7% في نوايا التصويت.

وافاد استطلاع اجرته شبكة ان.بي.سي انه حصل على 16% من اصوات الذين تقل اعمارعم عن 30% في مقابل 49% لكلينتون و26% لدونالد ترامب.

وتداركا لهذا التهديد خصوصا، يعول فريق كلينتون على "برني".

وقالت جنيفر بالميري مديرة الاتصال في فريق كلينتون "بصفته رجل سياسة معروف منذ فترة طويلة جدا، يتسم صوته بالاقناع الشديد".

ولم يعقد حتى اليوم سوى اجتماعين عامين مشتركين مع كلينتون. وليس من المقرر عقد اجتماع آخر حتى اليوم، لكن بالميري توضح "نقوم بتثبيت المواعيد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تستعين ببرني ساندرز لاستمالة الشبان هيلاري كلينتون تستعين ببرني ساندرز لاستمالة الشبان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya