باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باحثة مغربية تدعو إلى "تمكين النساء" لمحاربة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة مغربية تدعو إلى

وفاء صندي
الرباط - المغرب اليوم

شددت الكاتبة والباحثة المغربية وفاء صندي على ضرورة تمكين النساء لمجابهة التطرف والإرهاب في المجتمعات العربية، وتركيز الجهود على منع وقوعهن فريسة للتجنيد في صفوف الجماعات المتطرفة، أو الانضمام إليها أو ودعمها.

ودعت الأكاديمية المغربية، في مداخلة لها ضمن ندوة حول "الثقافة والفنون من أجل السلام" نظمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى تغيير نظرة السلطات إلى النساء والاقتناع بضرورة التعاون مع المرأة باعتبارها عنصرا مؤثرا داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن "هذا التغيير يعد أمرا أساسيا ومحوريا يمكن النساء من الاضطلاع بدورهن كأولى المنبهات عن السلوك المتطرف داخل عائلاتهن وفي محيطهن المباشر".

ومن جملة الإجراءات، التي شددت عليها صندي في مداخلتها، "تأهيل المرأة للخوض في برامج التوعية الدينية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش، والحق في الاختلاف من خلال برامج إعلامية موجهة إلى الأسرة والمرأة، أو مناهج تعليمية موجهة إلى أقسام محاربة الأمية النسائية"، مبرزة أن "أقسام محاربة الأمية يجب أن تكون فضاء للتعليم الصحيح للدين، ونقض خطابات التطرف".

وللوقاية من التطرف النسائي، استشهدت المتحدثة ذاتها بالتجربة المغربية، والدور الذي لعبه مشروع إعادة هيكلة المجال الديني، الذي أطلقه المغرب منذ سنة 2004، من خلال تعيين مرشدات للتوعية بالتدين المعتدل والعمل على تحصين المواطنين من مخاطر التطرف الديني، والدور الذي لعبته كل من قناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم الموجهة إلى الأسرة والمرأة، في التعريف بقيم الإسلام السمح.

من جهته، أبرز عبد الله باكداده، نائب وزير الثقافة اليمني، أن المنطقة العربية تتعرض لمؤامرات وتواجه أخطارا جسيمة، مؤكدا أن "الثقافة والفنون يمثلان القاعدة الراسخة في بناء الإنسان، وهما القادران على مواجهة أي فكر شاذ أو متطرف".

وشدد باكداده على أن الحديث عن الثقافة وأهميتها يعتبر من التداعيات الكبيرة التي تواجه العالم العربي في الوقت الراهن، قائلا: "نحن بحاجة إلى العودة إلى روح المجتمع، وروح المجتمع تتمثل في الثقافة والفن، وقد شهدت الثقافة والفن تراجعا كبيرا في المنطقة العربية بشكل عام خلال السنوات الماضية".

وأضاف: "للأسف الشديد، تم اختراق المجتمعات العربية تحت دعوى تجديد الخطاب الديني، وتم غزونا فكريا، وأصبحنا نتلقى من الغرب كل ما هو سلبي، دون تحر أو فحص، ولا يزال الخيال يسيطر علينا في العديد من المجالات في نفس الوقت الذي بنى فيه الغرب الأوروبي حضارته على العلم والتجربة".

قد يهمك ايضا : 

نصائح بشأن المرأة الحامل "لا أساس لها من الصحة"

دراسة حديثة تؤكّد أن المرأة أكثر تحملًا للألم مُقارنة بالرجل

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف باحثة مغربية تدعو إلى تمكين النساء لمحاربة التطرف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya