سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول
الرياض - المغرب اليوم

بعد أن توفي أبو نبيل منذ أربعة أعوام تاركاً خلفه زوجة وخمسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، رجعت العائلة إلى بلدها. ولكن الحنين كان يأخذ أم نبيل ربة المنزل والمسؤولة الأولى عن الأبناء إلى ذلك البلد الذي قضت فيه أولى سنوات زواجها وأنجبت فيه أطفالها، فهناك كل الذكريات الجميلة، فكانت كل عام تزور شقيقتها فاطمة التي كانت تسكن هناك.

ووفقاً لتفاصيل القصة التي نشرتها نيابة دبي، فإنه قبل أيام من حزم الأمتعة تلقت الزوجة اتصالاً هاتفياً من شقيقتها تطلب منها اصطحاب أبنائها معها، لرغبة طفليها في لقاء أبناء خالتهم، فاعتذرت لفاطمة لعدم قدرتها المالية، فقالت فاطمة أنها سترسل مبلغ التذاكر ولكن عليها أن تؤجل زيارتها إلى شهر رمضان لأنها ستحصل على مبلغ من المال في ذلك الوقت.

رفضت أم نبيل فتحججت فاطمة بوحدتها في الغربة وأن أطفالها لا يشعرون بجو العائلة الكبيرة منذ فترة طويلة، ورغم استغرابها من موقف شقيقتها خصوصا وأن أحوالها المادية صعبة ومنزلها صغير، إلا أنها رضخت للأمر فهي تعرف جيدًا ما تعنيه الغربة وغياب العائلة، وفرحت لأن أطفالها سيكونون إلى جانبها.

قبل شهر رمضان، حطت الطائرة، واستقبلت عائلة أم نبيل بكل حفاوة وترحيب، وتوجهوا جميعاً إلى المنزل فرحين مسرورين. وبين زيارة المطاعم والمراكز والمناطق السياحية المختلفة قرر زوج فاطمة أن يأخذ الأطفال في كل مساء من رمضان إلى مركز للأنشطة الرمضانية لاستغلال الوقت في شيء مفيد.

إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تأخروا فيه كثيراً وبدأت علامات القلق تتضح في عيون فاطمة. فأقبل زوج فاطمة فارغ اليدين، مصفر الوجه، خائف الملامح، سألته أم نبيل عن الأطفال فقال لها ما حدث وكانت الصدمة التي لم تتوقعها!!! لقد دبرت فاطمة وبموافقة زوجها خطة محكمة لخداعها واستغلال أطفالها ففي حقيقة الأمر كان الزوج يأخذهم كل مساء للتسول في الأماكن المكتظة بالناس، إلى أن وقعوا في أيدي رجال الشرطة.

 العبرة: إن شهر رمضان شهر العبادة والصيام، شهر تكثر فيه الخيرات والصدقات، اعتبره البعض فرصة لخداع الناس واستغلالهم لتحقيق غايات مادية تصب في النهاية لمصالح شخصية، فالعبرة هنا ليست فقط للذين تزين لهم أنفسهم فعل السوء، ولكنها أيضاً للذين يشجعونهم على ذلك. فإن كنت تريد فعل الخير والتصدق في شهر رمضان فهناك العديد من الجهات المعتمدة، والتي تستطيع من خلالها الوصول لأكثر الناس عوزاً في داخل البلاد وخارجها، فاحذر ولا تساهم في تشجيع ظاهرة التسول على النمو والانتشار

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya