طريقة استدراج عروس مغربية لـداعش إلى سورية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طريقة استدراج عروس مغربية لـ"داعش" إلى سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طريقة استدراج عروس مغربية لـ

زوجة أحد المقاتلين البريطانيين في "داعش"
الرباط ــ المغرب اليوم

تحدثت زوجة أحد المقاتلين البريطانيين في "داعش" عن المراهقات البريطانيات اللواتي تحولن إلى "عرائس" لعناصر التنظيم، وعن المأزق الذي وجدت نفسها فيه بعد زواجها بثلاثة أشهر.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقول إسلام مدحت البالغة من العمر 23 عاما، والحاملة للجنسية المغربية، إنها تزوجت شابا بريطانيا يدعى أحمد خليل من أصل أفغاني، عاش قرب لندن.

وبعد الزواج أقنعها بالانتقال إلى تركيا لحصوله على عمل جديد، وبانتظار وصول الأوراق الرسمية للسفر من أجل العيش في بريطانيا، لكن المفاجأة هي أنها سافرت قسرا إلى سوريا بعد 3 أشهر من زواجها، ليتحول أحمد إلى مقاتل في التنظيم الإرهابي.

وفي مدينة الرقة السورية، تشاركت إسلام في السكن مع كل من "التوأم الإرهابي" من مانشستر، و3 تلميذات مراهقات هربن للانضمام للتنظيم من شرقي لندن، وعرائس للجهاديين من بريستول وغلاسكو.

ثم انتقلت إلى منزل في منبج على بعد 75 ميلا من الرقة، وكان جيرانها من لندن. وبحسب "ديلي ميل"، كان يزور إسلام بعض الضيوف بين الحين والآخر، ومن بينهم فتاة من مدينة كينت الأمريكية تدعى "الأرملة البيضاء"، وهي عروس لأحد عناصر التنظيم، وبعض التلميذات، وهن بينثال غرين، وخديجة سلطانة، وأميرة بيس، وشاميما بيجوم.

وتقول إسلام : "كان الجميع يعرفون بعضهم بعضا.. كلنا كنا نتحدث طوال الوقت عبر الهواتف"، مضيفة أن خديجة سلطانة، وعمرها 17 عاما، كانت إحدى رفيقاتها حيث جاورتها في السكن إلى أن قُتلت بغارة جوية العام الماضي، وكانت متزوجة من اسكتلندي باكستاني من غلاسكو.

وبحسب الصحيفة البريطانية، حاولت إسلام إقناع زوجها بالهرب من جحيم "داعش" المتشدد، غير أنه كان يتذرع بحملها حتى يبقيها، إلى أن تم إرساله إلى كوباني عام 2014 للقتال ضد الأكراد، حيث لقي حتفه هناك.

وبعد ولادتها تزوجت ثانية من مقاتل أفغاني لتتطلق منه لاحقا، وتتزوج للمرة الثالثة من مقاتل هندي أسترالي يعرف باسم أبوعبدالله الأفغاني، وهو الأمر الذي ساعدها على الهرب.

وبعد إنجابها طفلها الثاني، اتفقت إسلام مع جيرانها البريطانيين على الهرب، وبالفعل تم ذلك من خلال خروجهم من الرقة لحضور حفل زفاف، وبذلك تمكنت من الانتقال إلى خطوط تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة استدراج عروس مغربية لـداعش إلى سورية طريقة استدراج عروس مغربية لـداعش إلى سورية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya