الفيضانات تلغي عقد القِران من موسم الزواج الجماعي في إملشيل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الفيضانات تلغي "عقد القِران" من موسم الزواج الجماعي في إملشيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيضانات تلغي

الفيضانات تلغي عقد القِران من موسم الزواج
الرباط - المغرب اليوم

جرى حذف الاحتفالات بعقد القران هذه السنة من برنامج موسم الخطوبة الشهير بإملشيل، واكتفى المنظمون بتنظيم المهرجان الفني الذي كان يرافق في السنوات الماضية الاحتفال بالزيجات الجماعية.

وحذف المهرجان، الذي انطلقت نسخته السنوية يوم الجمعة 21 شتنبر وسيسدل ستاره اليوم الأحد 23 شتنبر، من لافتته الرسمية عبارة "الخطوبة" مكتفيا بشعار: "موسم -- رأس مال لا مادي بين الذاكرة والتنمية".

مولاي أيت صوف، رئيس جماعة بوزمو، يوضح أن عدم إدراج عقد القران هذه السنة ضمن أنشطة الموسم مرده إلى الفيضانات التي عرفتها المنطقة هذه السنة؛ "وبالتالي تماشيا مع أحاسيس الساكنة تقرر إلغاء مراسيم عقد القران نظرا للإتلاف الذي لحق المحاصيل الزراعية".

وأضاف المسؤول الجماعي أن إلغاء مراسيم عقد القران لم تنعكس على الإقبال الذي كان كبيرا جدا هذه السنة، وكان له وقع إيجابي على المنطقة فازدهرت الحركة التجارية والحركة الاجتماعية والثقافية، واستمر التلاقح بين الثقافات والرواج الاقتصادي ببيع المنتوجات وشراء ما تستلزمه الحياة التي سيتم استقبالها قريبا في فصل الشتاء.

وزاد مولاي أيت صوف أن مهرجان إملشيل فرصة لإحياء الاتصال بين قبائل المنطقة والاحتفاء بتراثها التقليدي؛ ثم استرسل قائلا: "إن في هذا المهرجان دعوة لكل الكفاءات والفعاليات والجهات المختصة للتعاون قصد النهوض بهذا الموروث الثقافي، وتنمية هذا الرأسمال اللامادي لهذه المنطقة".

من جهتهم، يُرجع بعض شيوخ إملشيل سبب عدم الاحتفال العلني بعقد القران هذه السنة إلى مشاكل بين قبائل المنطقة، نتيجة الصورة التي أصبح يعكسها هذا الموسم عند باقي المناطق المغربية التي صارت ترى فيه موسما "لبيع بنات المنطقة بهدف الزواج".

وعرفت احتفالات السبت حضور فرق موسيقية عديدة من مناطق أمازيغية متعددة، أدّت ألوانا غنائية بالأوتار، ورقصات أحيدوس الغنائية، وإلقاء شيوخ مجموعة أشعار أمازيغية تعلي من موروث المنطقة الأمازيغي.

وعكس الفكرة السائدة، فلا ينظم موسم الخطوبة الذي يعرف بـ"موسم زواج إملشيل الجماعي"، بالضبط بإملشيل بل في دوار آيت عمر بسيدي احماد أولمغني، التابع لجماعة بوزمو الترابية، في دائرة إملشيل.

ويرافق موسم الخطوبة ومهرجانها الموسيقي "مُوسَمْ" تنتشر في خيام ومتاجر بيع اللحوم المشوية والفواكه وعلى الخصوص التفاح الذي تعرف به المنطقة، إضافة إلى بعض المنسوجات اليدوية والألبسة الجاهزة، فضلا عن الأدوات المدرسية والبطانيات والتجهيزات المستعملة.

وعكس ما هو شائع، فإن موسم الخطبة بإملشيل ليس فرصة للزواج بثمن بخس من بنات المنطقة؛ بل هو فرصة للقرى القريبة في توثيق زيجاتها نظرا لبعدها الجغرافي عن المناطق الحضرية وشدة البرد الذي ينزل عادة تحت الصفر ووعورة الطرقات والفيضانات التي تقطع هذه الطرق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيضانات تلغي عقد القِران من موسم الزواج الجماعي في إملشيل الفيضانات تلغي عقد القِران من موسم الزواج الجماعي في إملشيل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya